"كاتبة اردنية تثير الجدل" أربع فتيات يجهّزن بيتًا واحدًا للزواج من رجل واحد

خاص

أعادت كاتبة اردنية فتح ملف العنوسة من زاوية غير تقليدية، بعد طرحها مقترحًا أثار جدلًا واسعًا، يقضي بقيام أربع فتيات بالاجتماع والمشاركة في تجهيز بيت الزوجية، ليصار بعد ذلك إلى الموافقة على زوج واحد يجمعهن في منزل واحد.

ويبدو إن الفكرة جاءت في ظل الارتفاع المتزايد لنسبة العنوسة في الأردن والمنطقة، وتراجع فرص الزواج أمام شريحة واسعة من الفتيات، ما يستدعي  البحث عن حلول خارج الصندوق تعالج الواقع الاجتماعي المتغير

 

ويعيد هذا الطرح إلى الواجهة نقاشات سابقة أثارتها كاتبات وشخصيات اجتماعية حول تعدد الزوجات كخيار لمعالجة الفجوة المتسعة بين أعداد الإناث والذكور في سن الزواج.

 وتشير تلك الآراء إلى أن التعدد بنظام منضبط قد يفتح المجال أمام فتيات لم تتح لهن فرصة تكوين أسرة، مقابل وجود ظروف اقتصادية صعبة تمنع الشباب من الإقدام على الزواج


ويشهد المجتمع الأردني نقاشًا محتدمًا حول هذه المقترحات، بين رافض يرى فيها انتقاصًا من حق النساء واستسهالًا للمشكلة الحقيقية المرتبطة بالأوضاع الاقتصادية وغلاء المعيشة، وبين مؤيد يعتبرها محاولة للبحث عن حلول واقعية تضمن حياة زوجية مستقرة لمن ترغب


وبين هذا وذاك، يبقى ملف العنوسة واحدًا من القضايا الاجتماعية المتفاقمة، التي تتطلب – وفق مختصين – معالجات شاملة تمتد من إصلاح الظروف المعيشية وتخفيف كلفة الزواج.