خبير التجميل والتزيين دبش: 18 الف صالون تزيين في المملكة والاجتماع القادم لتعديل النظام وانتخاب هيئة إدارية جديدة لثلاث سنوات
فكرة إعادة مشروع النقابة أمر في غاية الضرورة ويجب أن تمضي وتنجح دبش لأصحاب الصالونات الرجالي: اجعلوها مبادرة وسجلوا وقدموا طلبا للانضمام للهيئة العامة ومكنوا النقابة من بناء جسمها نقابة أصحاب صالونات التزيين يحكمها نظام الجمعيات وليس قانون ولا الزامية لارتباط الصالون بالنقابة النقابة العامة لأصحاب صالونات التجميل ولدت في عام 1975 و وأدها ابناؤها عام 2007 بعد انهيارها ماليا وإداريا انخرطوا في العمل والمشاركة لتجسيد الفكرة والمرآة التي تعكس عملنا الوطني كله. دبش : اقدم خبرتي الطويلة ودوري في الاتحاد العالمي للتزيين لأكون مساند وقوة دافعة للنقابة مؤسسة التدريب المهني الحاضنة لأكاديميات التجميل والتزين وشهاداتنا معتمدة منهم ميعاد خاطر- قال رائد دبش نائب الرئيس العالمي للاتحاد العالمي للتزيين ورئيس الاتحاد العالمي في الشرق الأوسط أن فكرة إعادة مشروع النقابة أمر في غاية الضرورة وفكرة يجب أن تمضي وتنجح كما غيرها من النقابات، وأضاف أن المزين "الحلاق" ظل غريبا في مكانه لعدم وجود ممثل له أو مؤسسة ترعى شؤونه وتسعى لتطوير عمله والنهوض بمهنته. وأشار دبش في لقاء مع "أخبار البلد" والذي حضره عضو هيئة تصريف الأعمال القائمة على إعادة إحياء النقابة العامة لأصحاب صالونات التجميل للرجال سامر عصفور أن وقتا كبيرا مضى على إعادة إحياء النقابة التي ولدت في عام 1975 و وأدها ابناؤها عام 2007 بعدما أصاب جسم النقابة الإعياء لعدم قدرة أعضاء الهيئة الإدارية حمل النقابة وأدوات عيشها ماليا وإداريا مما أدى إلى انهيارها.. وأضاف دبش أن الهيئة المشكلة للتحضير لاجتماع الهيئة العامة عليها عبء كبير يحملون على عاتقهم القيام بجولات عديدة ميدانية على كافة المحافظات لاستقطاب أعضاء هيئة عامة من العاملين في قطاع التزيين الرجالي، وايصال رسالة بضرورة وجودهم في هذه المرحلة لتعديل النظام الداخلي وانتخاب هيئة ادارية جديدة تقود المرحلة القادمة ولثلاث سنوات وتكون مرجعية لهم.. وبين دبش ان نقابة أصحاب صالونات التزيين يحكمها نظام الجمعيات وليس قانون ، ولذلك ليس لها صلاحيات او مسؤولية يمكن ان تربط الزامية الصالون بالنقابة، لأنها له لا علاقة لها بالترخيص، ومزاولة المهنة تؤخذ من التدريب المهني، وقال أنها حملت اسم نقابة كمظلة قانونية لها حدود معينة ، وبين أن النقابة لن تقدم شيء كبير لأصحاب الصالونات إلا إذا توسعت الهيئة العامة المسددة لاشتراكاتها، عندها يمكن أن تقوم النقابة بنشاطات وفعاليات ولقاءات تمكن أبناء القطاع من تبادل الخبرات فيما بينهم، كذلك ارتفاع عدد أعضاء الهيئة العامة يُمكن الهيئة الادارية من التوسع في الخدمات التي تنهض بمهنتهم وتمكنهم منها. ورأى دبش أن وجود النقابة وتفعيل نشاطاتها يمكنها من وضع توصيات للجهات المعنية للخروج بقوانين تخدم القطاع وتطور جسمها، ولذلك يؤكد دبش أن على أصحاب الصالونات أن يعطوا النقابة الثقة ويولوها الفرصة حتى تستطيع خدمتهم مشيرا إلى أن عدد صالونات التجميل والتزيين في المملكة قريب لـ 18 الف. وبين دبش أن وضع تسعيرة محددة لأصحاب الصالونات أمر في غاية الصعوبة لأسباب كثيرة ، مشيرا إلى معضلة الدخلاء على مهنة التزيين الذي وجدوا في المهنة مشروع بزنس وقد أثروا في قطاع التزيين والتجميل لا سيما صالونات تجميل السيدات .. ورأى دبش ان أكاديميات التجميل والتزيين لها مسؤولية مجتمعية كبيرة حين تخرج طلاب قادرون على رسم مستقبلهم في حين أن ارتباطها بعدة جهات يضعفها، فهي تقع تحت المسؤولية المباشرة لمؤسسة التدريب المهني وهي من تعتمد شهاداتها في حين الشهادات التي تعنى بالبشرة تأتي من اختصاص وزارة الصحة. ومن جهة أخرى قال دبش أن الاتحاد العالمي للتزيين الذي تأسس عام 1937 ينظر في الأمور الفنية للمزين ، ويتابع كل جديد وحديث في القطاع، وينظم المشاركات والمهرجانات العالمية التي تتعلق بالتجميل والتزيين.. مضيفا أن المقر الرئيسي للاتحاد العالمي هو تركيا بعد انتقاله من باريس الذي يرأسه مصطفى جيلان وينطوي تحته 57 دولة.. واعرب دبش عن فخره بأبناء قطاع التزيين الذين أعطوا صورة طيبة للمهنة ولأبنائها، مشيرا إلى أن دوره في الأردن مساند وقوة دافعة للقطاع بحكم خبرته الطويلة. ويرى دبش أن كثير من القضايا والأحداث التي تتعلق في القطاع ظلت عائمة لا يلتقطها أحد نتيجة غياب النقابة التي لم تكن تملك أحداث نقلة أو تغيير مسار أو تعيد تشخيص الواقع ، موجها دعوته إلى كل المزينين (الحلاقين) والعاملين في القطاع أن ينهضوا بدورهم بكل جد لإعادة إحياء الفكرة وأنجاحها ،وانتخاب هيئة قادرة على العطاء ينعكس اداؤها على أصحاب صالونات التجميل والتزيين إيجابيا، لأن أهداف النقابة وإحيائها وترجمتها ستسهم في النهضة التي سيلمسها المزين.. ووجه دبش لهم دعوة بأن اجعلوها مبادرة وسجلوا وقدموا طلبا للانضمام للهيئة العامة ومكنوها من بناء جسمها وانخرطوا في العمل والمشاركة لتجسيد الفكرة والمرآة التي تعكس عملنا الوطني كله.