خاص- علمت أخبار البلد بأن السبب من وراء استقالة رئيس مجلس إدارة احدى الشركات المساهمة الكبرى يعود إلى رغبة إحدى المرجعيات الحكومية التي تمتلك القرار بهذه الشركة في إقالة الرئيس من منصبه ودفعه لتقديم استقالته في الحال، بسبب مخالفات إدارية ومسلكية ارتكبت من قبل الرئيس، وتحديدا في موضوع السفر والهيكلة وتدخله اليومي في شؤون الشركة وتدخلاته غير المبررة وسياسته في التعيين والتنقلات الداخلية التي كانت مزاجية، ما أثر على ايراد الشركة التي تراجع بشكل ملفت للانتباه وفقا لبيانات الشركة التي بينت الإيرادات والارباح معا.

معلومات من داخل الشركة أكدت أن الرئيس المغرم بالسفر والتنقل والتجوال على نفقة الشركة أثر على عملها ونشاطها، إضافة إلى تكبيدها خسائر ومصاريف ونفقات كان في غنى عنها ما دفع المرجعية الحكومية بفتح ملف الرئيس وتجاوزاته وتدخلاته وقراراته في شؤون لا تخصه وخارج دائرة صلاحياته مسؤولياته، حيث طُلب منه إعادة المبالغ التي صرفها والكف عن أي نشاط يؤثر على الشركة ، ما اعتبره الرئيس أنه رسالة بضرورة مغادرة موقعه وتركه بالحال، وهو ما قام به، فقدم استقالته بعد مواجهته في شر أعماله وتدخلاته المستمرة بالموظفين الذين نكّل بهم وابعدهم وحاربهم في رزقتهم من خلال اجراء تنقلات داخلية لم تجسد شعار وقاعدة الرجل المناسب في المكان المناسب، فاضطر مُكرها إلى تقديم استقالته والظهور بمظهر البطل.