ارتدى جيمي فاردي قميصا يحمل اسم زوجته مع فريقه كريمونيزي، يوم الأحد، ضمن مشاركة أندية الدوري الإيطالي المشاركة في حملة التوعية بالعنف المنزلي.

المهاجم البالغ من العمر 38 عامًا، والذي انضم إلى كريمونيزي مجانًا في الصيف، شارك أساسيًا في تشكيل دافيدي نيكولا خلال مواجهة هذا الأسبوع أمام روما على ملعب جيوفاني زيني.

لكن لسوء حظ فاردي وزملائه، خسر الفريق الصاعد حديثًا بنتيجة 3-1 أمام روما، حيث سجل إيفان فيرغسون أول أهدافه الرسمية مع الجيالوروسي بعد دخوله من مقاعد البدلاء.

ورغم نتيجة المباراة، فإن المبادرة التي حملت عنوان "بطاقة حمراء ضد العنف"، والمخصصة لمكافحة العنف الأسري، كانت الحدث الأبرز في مباريات، يوم الأحد.

واستعدادًا لليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة في 25 نوفمبر، ارتدى اللاعبون أسماء نساء مُهمّات في حياتهم بدلًا من أسمائهم العائلية لزيادة الوعي بهذه القضية.

 

كما ظهر في الصورة المتداولة عبر منصات التواصل الاجتماعي، ارتداء فاردي اسم زوجته ريبيكا أو "بيكي" على قميصه، ووضع أيضًا طلاءً أحمر على خده.

وهذا هو الموسم التاسع الذي يشارك فيه الدوري الإيطالي في دعم الحملة، التي تهدف إلى رفع الوعي بشأن العنف الجسدي والنفسي ضد النساء في إيطاليا.

وتتضمن المبادرة عدة أنشطة داعمة، من بينها دخول اللاعبين والحكام أرض الملعب وعلامة حمراء مرسومة على وجوههم، إضافة إلى ارتداء جميع قادة الفرق شارات خاصة ترمز للمناسبة.

وقال رئيس رابطة الدوري الإيطالي، إزيو سيمونيلي، في بيان رسمي: "الدوري الإيطالي يجدد التزامه بدعم النساء ضحايا العنف، ويقف مرة أخرى إلى جانبهن لمكافحة جميع أشكال العنف والإساءة تجاه المرأة".

 

وأضاف: "العلامة الحمراء التي سيضعها اللاعبون والحكام ليست مجرد رمز، بل تُجسّد رغبة الرابطة في إبقاء الضوء مسلطًا على ظاهرة غير مقبولة في مجتمعنا اليوم".