تحالفات اصحاب الدولة وفقاً لـ "كاهنة بني ساعدة" ... الوحدة الوطنية والمجتمع والدولة مثلث ذهبي يجب أن يكون العنوان
خاص
حراك جنتل مان ملفت للجميع يقوده او يحركه بعض رؤساء وزراء سابقين في المشهد السياسي الاردني ترسخت معالمه او حتى وديانه في مناسبات كثيرة ما فتح شهية المحللين والمهتمين والمراقبين بموضوعية او غير موضوعية للحديث عن هذا الحراك التي تتشكل ملامحه في المشهد السياسي الاردني وربما ان يكون منظماً او مجرد مصادفةً ونقصد هنا لقاءات دولة عبدالرؤوف الروابدة ودولة بشر الخصاونة واحياناً من بعيد دولة سمير الرفاعي حيث رشح من هؤلاء الذين يؤمنون بالتحليل العميق على طريقة "كاهنة بني ساعدة" بأن المشهد يحمل دلالات رمزية او قراءة ما بعدية تعكس نوايا ربما تكون زهوراً ونوايا لتكوين تحالفات سياسية واعادة تمركز بهدف الاستقطاب وتعزيز المكانة والدور في جو يوحي ويشيء بوجود حالة من الفراغ السياسي والجغرافي يبحث عن قاعدة فيزيائية لملىء هذا الفراغ من المسؤولين او ممن يحملون لقب سياسي رفيع المستوى خارج السلطة ونحن في "أخبار البلد" مثلنا مثل من يقرأ المشهد او يغوص في اعماقه مدلي بدلونا ونقول ان كانت هذه الحراكات في المشهد السياسي الاردني يخدم المصلحة الاردنية العليا فلا بأس ولا ضرر او خوف من هذه الحراكات خصوصاً وان اصحاب الذوات في المثلث الهرمي او المثلث متاساوي الاضلاع يمتلك تاريخ طويل في خدمة الوطن والدولة والملك اما اذا كانت تلك التحالفات والتحركات والبناءات تعكس بصورة او بأخرى ظروف معينة آنية او سببية ومصلحية نفعية فإننا لا نؤيد ذلك لأننا نقدر تماماً كل دور او مساهمة من اي كان في تحالف يخدم الوطن شريطة ان يكون معززاً لتماسك الوحدة الوطنية والمجتمع وصلابة وديانه واساسيات اركانه من حيث مجابهة الجغرافيا والديمغرافيا والطائفية او الشللية فشكراً لأصحاب الدولة والذوات ممن يعملون على تأسيس تحالفات تخدم نفسية الوحدة الوطنية ونقاوتها ولكن المحللون دائماً مثل الشعراء يتبعهم الغاوون والمغرضون والله من وراء القصد .