مناشدة الى ولي العهد: تضارب الروايات في وفاة عبدالكريم الكيّال وطلب لكشف الحقائق و"الرياطي" يثير القصة تحت القبة..!!
خاص
وجّه عدد من شباب محافظة العقبة مناشدة إلى سموّ ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، للمطالبة بتدخّل رسمي في قضية وفاة الشاب عبدالكريم شعبان الكيّال الذي قضى داخل مؤسسة الموانئ في حادث ما زالت تفاصيله محلّ جدل.
وأكّد أبناء العقبة في مناشدتهم أنّ هناك تضارباً في الروايات حول ظروف الحادث، مشيرين إلى تحميل أحد زملاء الفقيد المسؤولية بطريقة اعتبروها "تضحية بكبش فداء”، في وقت لم تتّضح فيه الملابسات الحقيقية للحادث.
وأشاروا إلى أنّ انتهاء العطوة الأمنية دون أي خطوات ملموسة من الجهات المعنية زاد من شعور الظلم لدى أسرة الفقيد، وخاصة أطفاله الأيتام، ولدى أهالي العقبة الذين يطالبون بكشف الحقائق كاملة.
وطالب الشباب بفتح تحقيق رسمي وشفاف تحت إشراف الدولة، مؤكدين ضرورة تحديد المسؤوليات داخل مؤسسة الموانئ—بما في ذلك الإدارة—وفق ما يثبته القانون، لضمان الحقوق ومحاسبة أي جهة قصّرت في إجراءات السلامة.
وشددوا على ثقتهم بأنّ ولي العهد، الداعم الدائم للشباب، هو الأقدر على إنصاف أسرة الفقيد وضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث داخل بيئات العمل الحيوية.
ومن جهته، قال النائب حسن الرياطي، اليوم الاثنين، إن مسؤولية حادثة الوفاة تتحمّلها الحكومة بالكامل، مؤكداً خلال جلسة مجلس النواب أن "كارثة العقبة وفقدان الشاب في رقبة الحكومة". وطالب الرياطي بتشكيل لجنة تحقيق رسمية لإنصاف دم الفقيد والتحرك المباشر لكشف ملابسات الحادث.
ومن جهته، قال النائب حسن الرياطي، اليوم الاثنين، إن مسؤولية حادثة الوفاة تتحمّلها الحكومة بالكامل، مؤكداً خلال جلسة مجلس النواب أن "كارثة العقبة وفقدان الشاب في رقبة الحكومة". وطالب الرياطي بتشكيل لجنة تحقيق رسمية لإنصاف دم الفقيد والتحرك المباشر لكشف ملابسات الحادث.