النحس يلاحق محافظ العقبة"ايمن العوايشة" .. ما القصة؟
خاص
يبدو أنّ الحظ لا يبتسم لمحافظ العقبة أيمن العوايشة منذ تولّيه منصبه الحالي، إذ توالت على المحافظة سلسلة من الأحداث الثقيلة التي وضعت الرجل في واجهة التحديات منذ شهر تموز الماضي. فمع بداية تسلّمه، هزّت حادثة التسرّب الكيميائي أجواء العقبة، تلتها حالات اختناق بسبب الغبار, ثم جاءت حادثة وفاة عامل نتيجة سقوط رافعة قبل يومين، في مشهد أعاد تسليط الضوء على إجراءات السلامة في المدينة.
ولم تتوقف الأحداث عند ذلك، ايضا ظهور أحد أخطر فارضي الإتاوات في المحافظة وسط التحديات التي واجهتها الأجهزة المختصة في القبض عليه.
هذه السلسلة المتتابعة من الوقائع جعلت كثيرين يصفون العوايشة بأنه "الأقل حظاً” بين المحافظين خلال الفترة الأخيرة، بعدما أمضى بضعة أشهر فقط في المنصب حملت من الأعباء ما يكفي لعام كامل.
هذه السلسلة المتتابعة من الوقائع جعلت كثيرين يصفون العوايشة بأنه "الأقل حظاً” بين المحافظين خلال الفترة الأخيرة، بعدما أمضى بضعة أشهر فقط في المنصب حملت من الأعباء ما يكفي لعام كامل.
وبين ضغوط الأحداث وتعقيدات الملفات، يبقى السؤال المطروح في الشارع العقباوي:
هل ستمنح الأيام القادمة المحافظ العوايشة فرصة لالتقاط الأنفاس… أم أنّ مسلسل "النحس الإداري” مستمر؟
وفي ظل هذا التتابع المقلق للأحداث، يبدو أنّ على المحافظ تحصين نفسه من موجة "النحس” التي تلاحقه، وربما وضع خرزة زرقاء درءًا لعيون الحاسدين، علّ الأيام المقبلة تكون أهدأ وألطف.
وفي ظل هذا التتابع المقلق للأحداث، يبدو أنّ على المحافظ تحصين نفسه من موجة "النحس” التي تلاحقه، وربما وضع خرزة زرقاء درءًا لعيون الحاسدين، علّ الأيام المقبلة تكون أهدأ وألطف.