مدارس التربية الريادية في كل يوم انجاز .. قادها باحتراف ورفدها بمسببات النجاح يوسف داود

•طلبة الريادية رهانهم القمة وما بعدها فالتميز موجود ومشهود
•أسرة الريادية (المعلمة والطالب وولي الأمر) يد بيد لصنع المجد.. علاقة تسودها المودة.
•منافسات وفعاليات تبث روح التفاعل والحيوية وتزرع الامل لتجني فرسان رياديون.

ميعاد خاطر - تتجدد مدارس التربية الريادية بالعطاء، وتميز طلبتها محطة أساسية في هذا التجدد. فقد قاد الأستاذ يوسف داود الفكرة وتعهدها وأولاها لفريق أمين من المعلمين والاداريين والفنيين وسط تحديات كبيرة ونهضة عصرية لم تعطهم ترف الانتظار او حتى التأمل. بل جعلتهم في موقع التحدي ..
ولعل اكبر تلك التحديات هو ما جنته المدارس من سمعة وتفوق وإنجاز ونجاح، فلم يمض يوم إلا له ما يميزه..
ومع صعود مدارس التربية الريادية إلى أعلى سلم الإنجاز، فإن المدير الفذ وصانع المجد يوسف داود وضع رهانه على البقاء في قمة عطاء وتميز مؤسسته الريادية بما رفدها وجهزها وأعطاها من مسببات النجاح.. فكان رهانه صائبا ..
فالعلاقة الكبيرة والمودة الظاهرة بين الكوادر التعليمية والطلبة والأسرة علاقة حميمة يسودها الاحترام والاكبار والاجلال، فالمتتبع لنشاطات وفعاليات مدارس التربية الريادية عبر صفحتها على الفيسبوك يشهد بهذه العلاقة وهذا الاطراء والثناء الذي يلمسه من أولياء الأمور..
نعم مدارس التربية الريادية استطاعت ان تجعل من مدرسيها آباء يريدون لأبنائهم النجاح والتميز ، فالنجاح الذي يصيب الطالب قطعا يصيب استاذه ومدرسته ..
أسوق هذه المادة اليوم وانا ارقب احد المنشورات الغزيرة حول منافسة قوية ومحمودة بين الطلبة في دوري جداول الضّرب لمادّة الرّياضيات للصفوف: الرابع والخامس والسادس (ذكورًا وإناثًا)، بالإضافة إلى الصف السّابع (ذكور).
هذه المنافسة وهذه الروحُ وهذا التفاعل وهذا الامل والزرع الطيب بين الطلبة له ما بعده ، فالفوز حليف المشتركين والكأس للمدارس وأصحاب المبادرة الذين بادروا وتفاعلوا وشجعوا وقدموا لأبنائهم هذا البناء.
هذه النشاطات والفعاليات هي تمارين حية تنهض بالطلبة وتوسع مداركهم ، فطلبة مدارس التربية الريادية ليس كغيرهم من المدارس الأخرى، فقد ظل يوسف داود يرى ان مدارس التربية الريادية المؤمنة برسالتها ووطنها والمنخرطة في بناء مداميك الإنجاز بما خرجته من فرسان التغيير ظلت جاهزة ومتاحة ومستمرة بما تملكه من إمكانيات في العطاء المنشود والتميز الموجود والمشهود.
فهنيئا للأردن بمدارس التربية الريادية هنيئا لقائدها الحريص يوسف داود الذي ظل يحدوهم نحو المستقبل.