قطاع الأدوية يثمن جولة جلالة الملك في آسيا ويؤكد: فرص غير مسبوقة لتعزيز الصناعات الدوائية الأردنية
قطاع الأدوية يثمن جولة جلالة الملك في آسيا ويؤكد: فرص غير مسبوقة لتعزيز الصناعات الدوائية الأردنية
أكّد ممثل قطاع الأدوية والمستلزمات الطبية في غرفة تجارة الأردن، الدكتور تيسير يونس، أهمية الجولة الآسيوية التي يجريها جلالة الملك عبدالله الثاني وتشمل كلًّا من إثيوبيا وإندونيسيا وباكستان وفيتنام وسنغافورة، معتبرًا أنها واحدة من أكثر الجولات الخارجية تأثيرًا في دعم رؤية التحديث الاقتصادي وفتح مسارات استثمار جديدة أمام الأردن.
وأشار يونس إلى أنّ جلالة الملك يقود بنفسه جهودًا ممنهجة لفتح أسواق جديدة وإقامة شراكات إنتاجية وتجارية، خصوصًا في الدول التي تتمتع باقتصادات صاعدة وقاعدة صناعية واسعة. وقال إنّ محور التعاون في الصناعات الصيدلانية الذي طرحه جلالته خلال لقائه كبار المسؤولين في فيتنام يمثّل فرصة استراتيجية يجب استثمارها فورًا، نظرًا لما تتمتع به هذه الدول من قدرات تصنيع ضخمة وحاجة متنامية لمنتجات دوائية ذات جودة عالية مثل المنتجات الأردنية.
وأوضح أن جولات جلالته الخارجية "لا تأتي مجاملة ولا زيارة بروتوكولية”، بل تحمل توجهًا عمليًا مباشرًا لجذب استثمارات فعلية، وتوسيع حضور المنتج الأردني في أسواق واعدة، وتعزيز صادرات الأردن في مختلف القطاعات، وفي مقدمتها قطاع الأدوية الذي يعد أحد أعمدة الاقتصاد الوطني.
وبيّن يونس أنّ هذه الجهود الملكية سيكون لها أثر ملموس على مجمل القطاعات الاقتصادية، من خلال فتح قنوات تعاون جديدة، وتحفيز الشركات العالمية على دخول السوق الأردني، إضافة إلى خلق فرص عمل، وزيادة التنافسية، وتعزيز صورة الأردن كدولة تستثمر في التحديات وتحوّلها إلى فرص.
وختم قائلاً:"من رحم التحدي تنشأ الفرص، وجلالة سيدنا يثبت مرة بعد مرة أن الأردن قادر على استثمار أي فرصة تُفتح له، وأنه يقود بمعنويات عالية ورؤية واضحة من أجل مستقبل اقتصادي أقوى. دورنا اليوم هو مواكبة هذا الجهد الملكي، والتحرك سريعًا لاستثمار ما أُنجز في هذه الجولة."