مدارس الحكمة ترفع لكم القبعة احتراما.. طلابها يكرمونها بأخلاقهم وسلوكياتهم
ميعاد خاطر - هكذا أرادها الأب المؤسس " الحاج محمد فوزي بالي"رحمة الله وهذا ما أنجزه الأبن .. فقد جعل الدكتور إيهاب بالي مدارس الحكمة جديرة باسمها وسطوع نجمها عندما وضعها موضع التكريم الذي يقف له الأردنيون احتراما ، ففي الوقت الذي تنشغل إدارات المدارس المختلفة بحل قضايا مشاكل ومشاجرات تنشغل مدرسة الحكمة بتتويج نفسها وجهود كوادرها بما صنعته وهي تمشي على الطريق الذي أراده سيد الخلق صلى الله عليه وسلم.. الطريق الذي زرعته بالمواقف والأخلاق الحميدة والسلوكيات الطيبة سواء كانت داخل المدرسة أو خارجها بما حملته من قيم.
بالأمس وأنا استطلع صفحة مدارس الحكمة استوقفني خبر تكريم طلبة تميزوا بأخلاقهم وسلوكياتهم، والحقيقة أنني عكست عنوان هذا الحفل والذي جعلته تكريما للمدرسة التي استطاعت بث هذه الروح الطيبة في نفس الطلبة ورعايتها وجعلها بوصلة حسنة وقدوة لطالما أرادها الاردنيون للمدارس كلها بعدما ساءت سمعة التعليم وانحدرت قيمة المعلم.
مدارس الحكمة الآن أثبتت مكانة المعلم والتعليم.. تتقدم بخطى واثقة وتحظى باهتمام الأسرة الاردنية ، والشاهد عليه تدفق الطلاب ونجاح المسعى التربوي والأخلاقي التي نذرت لنفسها أن تكون عليه المدرسة، فما لديها من امكانيات إدارية وتربوية وإشرافية وخبرات ممتازة يجعلها ودائما في طريق الانجاز والحصاد و التكريم الذي نقدره ونصفق له.
فطوبى لهذه الإدارة وللطلبة ولهذا الخبر والشكر لصاحب المبادرة مدير مدارس الحكمة للبنين الاستاذ جلال الجعبة الذي أظهر ما تملكه المدرسة من قيم كالجواهر في عصرنا الحاضر.