حليفة سابقة لترمب تؤكد تلقيها تهديدات «بتشجيع» منه


قالت النائبة عن الحزب الجمهوري مارجوري تايلور غرين، الحليفة السابقة لدونالد ترمب، السبت، إنها تتلقى تهديدات كثيرة «بتشجيع» من الرئيس الأميركي الذي وصفها بأنها «عار» على الحزب الجمهوري بعد تزايد انتقاداتها.

وجاء في منشور للنائبة عن ولاية جورجيا (جنوب شرق)، في حسابها على منصة «إكس»: «أتلقى حالياً اتصالات من شركات أمنية خاصة مع تحذيرات بشأن أمني، في حين يؤجّج أقوى رجل في العالم ويشجّع سيلاً من التهديدات ضدي».

وأسفت النائبة التي كانت داعمة سابقة للملياردير الجمهوري لكونه «رجلاً دعمته وساعدت في انتخابه»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».


يأتي ذلك غداة إعلان ترمب على منصته «تروث سوشيال» قطع العلاقة بهذه الشخصية السابقة في حركة «ماغا» (لنجعل أميركا عظيمة مجدداً) التي أطلقها، واستعداده لدعم مرشح جمهوري آخر في انتخابات تمهيدية ضدها. ووصف ترمب النائبة الجمهورية بأنها «مخبولة لا تفعل شيئاً سوى الشكوى».

والسبت، استهدفها بمنشورين على منصته اعتبر في أحدهما أن «مارجوري (الخائنة) غرين هي عار على حزبنا».

ويتّسم أداء معسكر «ماغا» بانضباط كبير، والتفاف حول الرئيس منذ بدء الولاية الرئاسية الثانية لترمب في يناير (كانون الثاني)، خلافاً لولايته الأولى.

وكانت النائبة وجّهت انتقادات علنية للسياسة الاقتصادية لترمب، معتبرة أنه لا يولي مسألة القدرة الشرائية الاهتمام الكافي.


كما ندّدت بطريقة إدارته لقضية جيفري إبستين، قبل أيام من موعد تصويت في مجلس النواب يرمي إلى إجبار إدارة ترمب على نشر ملفات على صلة بالمتموّل الراحل المتّهم بالاتجار الجنسي.

واتّهمت ترمب، في منشور على منصة «إكس»، بالسعي إلى ضرب «مثل» لتخويف المحافظين جميعاً.

وكانت وصفت بـ«المذهلة» الجهود التي يبذلها لمنع نشر الملفات. والسبت، اعتبرت في منشور جديد لها أنه بات لديها «فكرة صغيرة عن الخوف والضغط الذي تشعر به النساء ضحايا جيفري إبستين وشبكته».