اخبار البلد_ أكد الدكتور رفعت السعيد رئيس حزب التجمع على كل ما جاء في البيان الذي
أصدره الحزب اليوم، مشيرا إلى أن جماعة الإخوان المسلمين تريد أن تستولي
على جميع مفاصل السلطة في مصر أو تصنع كارثة وأن الكارثة الأكبر هو حدوث
ما يهدفون إليه.
واستنكر السعيد موقف الإخوان موضحاً أن مبارك رغم جبروته احني رأسه مرتين
أمام المحكمة الدستورية العليا عندما قضت بعدم دستورية قانون الانتخابات و
حل البرلمان لمرتين.
وأكد أن الإخوان يعرفون جيدا أنهم وصلوا لأغلبية في البرلمان عن طريق
قانون غير دستوري وأنه سيلغى بحكم المحكمة الدستورية العليا و من ثم سوف
يكون لزاما على الرئيس القادم أو رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة إذا
صدر الحكم قبل إجراء الانتخابات الرئاسية أن يحل المجلس ويدعو لانتخابات
برلمانية جديدة، وأن الإخوان يعلمون جيدا أنهم لن يحصلوا على ما حصلوا
عليه في الانتخابات السابقة وأن المصريين نادمون على إعطائهم أصواتهم،
مشددا على تأكده من عدم حصول الإخوان على منصب رئيس الجمهورية.
فيما علق الدكتور احمد أبو بركة المستشار القانوني لحزب الحرية و العدالة
"الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين" قائلا: "إن الدكتور رفعت
السعيد علية فقط أن ينشغل بذاته ويترك السياسة لأصحاب السياسة من الشعب
المصري الذي انهي من حياته مبارك بكل توابعه بما فيها التجمع ورفعت
السعيد"، مشيرا أن السعيد فتت حزب التجمع وشتته بممارساته وارتمائه في
أحضان النظام القديم.
ورد السعيد على تلك الاتهامات بأن الإخوان عملوا تحت حذاء السادات ثم من بعدة مبارك لفترة طويلة ووقفوا ضد مصالح الشعب المصري.
وأشار أن المحكمة الدستورية هي الحكم بين السلطات الثلاث التشريعية و
القضائية والتنفيذية ولا يجوز لسلطة من هذه السلطات أن تعبث بالمحكمة
الدستورية وان جماعة الإخوان تريد ذلك لأنهم يدركون جيدا أن مرشح الحزب
"محمد مرسى" لن ينجح أو يدخل الإعادة.
وأكد أن الأخوان يتعمدون تعطيل اجتماع اللجنة التأسيسية لوضع الدستور
بحجة عدم القدرة على تجميع 100 عضو، في حين أنة قد سبق واجتمعت الأحزاب
بالمشير محمد حسين طنطاوي في حضور عصام العريان في اجتماع الأحزاب واتفقوا
على الـ 100 عضو.
وأضاف أن الإخوان يريدون أن يفصلوا دستورا اخوانيا شاملة رئاسة وزراء
اخوانية و رئاسة جمهورية اخوانية و متمسكين بالاستمرار في مناصبهم كمجلس
تشريعي، مستنكرا ما خرج بة المجلس عن أنة في حالة الحكم بعدم دستورية
القانون سوف يبقى المجلس حتى نهاية دورته علي الرغم من عدم دستورية
المجلس.
وأكد السعيد أنه و حزبه يمارسون العمل الحزبي من اجل مصر ومن اجل أن تكون
مصر وطنا حرا ديموقراطيا على قدم المساواة بين المسلم والمسيحي والرجل
والمرأة والفقراء والأغنياء رغم انف الإخوان.