مساهمو "بيتنا" يطالبون بكف يد عصابة الحرامية المكونة من اصحاب المعالي..بالصورر والفيديو

اخبار البلد_ تهافت مساهمو شركة بيتنا لحضور الاجتماع الاخير في فندق بريستول عبدون ظهر اليوم بعد الاعلان عن موعد الاجتماع من قبل ادارة الشركة في الصحف الرسمية , ولكن تفاجأ المساهمون الغاضبون بإلغاء الاجتماع كما اخبرتهم ادارة الفندق حيث غضب المساهمون وحدثت مناوشات بينهم وبين امن الفندق الذي اخبرهم ان الاجتماع التغى ولا يوجد حجز لقاعة في الفندق , ومن ثم جاء مراقب الشركات ليؤكد الغاء الاجتماع بسبب عدم وجود حجز ولعدم حضور اعضاء مجلس الادارة , الا ان المساهمين اكدوا تواجد عصابة الحرامية داخل الفندق والمقصود " اعضاء مجلس الادارة وعلى رأسهم الحرامي الاكبر "رئيس مجلس الادارة معاوية ضبيان ومدير عام الشركة الوزير الاسبق "يوسف حياصات" كما وصفهم المساهمين .
 
 

وبقي المساهمون ينتظرون خارج الفندق حيث قدموا عدة اقتراحات كان من بينها عقد اجتماع للمساهمين فقط يتم بموجبه عزل مجلس ادارة الشركة والغاء سلطتهم لانهم اشخاص محولين الى هيئة مكافحة الفساد التي حجزت على اموالهم غير المنقولة , اي انها سمحت لهم بسرقة اموال المساهمين ونقلها الى اسماء ابنائهم وزوجاتهم وبالتالي سرقوا الناس بمساعدة هيئة مكافحة الفساد كما قال المساهمون واكدوا انهم لن يتراجعوا عن المطالبة بحقوقهم التي يستولي عليها وجهاء القوم من يتواجدون في الصف الاول مع جلالة الملك الا انهم لا يستحقون تلك الثقة ولا المناصب التي جعلتهم يستقون على الشعب وييأكلون حقوق الناس.

 


 

وطالب المساهمون بضرورة كف يد الحرامية الذين نهبوا الشركة ابتداء من رئيس مجلس الادارة معاوية ضبيان مرورا بالمدير العام الوزير الاسبق "يوسف حياصات " الذي يبلغ راتبه حوالي "116" الف دينار اضافة لسيارة ممنوحة له من الشركة وكذلك الدكتور عبد الله العكايلة الذي يتقاضى "24" الف دينار راتب شهري وهو يمتلك فقط 12 سهم , ويحمي افراد العصابة انفسهم من خلال تعيين عد من رجالات الدولة السابقين والحاليين كأعضاء مجلس ادارة ومنهم سعد هايل سرور وزير الداخلية الأسبق ورئيس مجلس النواب الأسبق ، ويحيى السعود والنائب الاسبق عبد الباقي جمو وياسر العمري من الاسلاميين, اما مستشار الشركة فهورئيس مجلس النواب عبد الكريم الدغمي

 


 

اذاً الصف الاول وقيادات الوطن هم من يسرقون اموال مساهمي شركة بيتنا ووينهبون حوالي مئة مليون دينار كما قال المساهمون , حتى ان سيدة عجوز لم تسلم من احتيال الوزير يوسف حياصات الذي وقعها على استلام الف دينار وسلمها فقط "105" دينار .

 


 

قضايا كثيرة واموال بمئات الالاف ضاعت نتيجة استمرار اعضاء مجلس الادارة غير المؤهلين لادارة الشركة , وبعد مناوشات عديدة مع امن فندق بريستول عبدون قرر المساهمون تنظيم مسيرة سيرا على الاقدام الى رئاسة الوزراء رافعين اعلام الاردن وصور جلالة الملك المخلص الوحيد لهم من عصابة المسؤولين التي تسرق اموالهم .

 


 

وشكل المساهمون لجنة ممثلة عنهم قابلت مندوب عن رئيس الوزراء وشرحت له تفاصيل المشكلة وطالبته بضرورة كف يد اعضاء مجلس ادارة بيتنا عن سرقتهم ووعدهم المندوب بمتابعة قضيتهم والعمل على ايجاد حلول سريعة.

 


 

ورافقت قوات الامن والدرك المساهمين من فندق بريستول حيث كان احتشادهم ومناداتهم بإقالة مجلس ادارة الشركة حيث تبرع احد المساهمين الدكتور "شكري المراشدة" بحجز قاعة على حسابه الخاص واقامة الاجتماع الا ان عصابة مجلس ادارة الشركة حالت دون ذلك .

 


 

يذكر ان اللجنة التنسيقية لمتضرري شركة بيتنا وميغا مول تنوي القيام بإعتصام غداً الساعة العاشرة صباحاً امام هيئة مكافحة الفساد للمطالبة بكف يد معاوية ضبيان رئيس مجلس الإدارة ، ويوسف حياصات المدير العام ، وتشكيل لجنة مؤقتة لإنقاذ الوضع البائس للشركة التي تعاني من ظروف مالية صعبة ، اوصلتها إلى هيئة مكافحة الفساد