هيفاء وهبي تطرق مع رجب أبواب الضريبة، فهل يخرج أبو علي ليخفف عن الأردنيين الواوا ؟
خاص - لا تقول للمغني غنّي فالأوراق والمراسلات تتكلم .. لماذا يعاقب المسؤولون في الدولة الأردنية أسماعنا وانظارنا ونحن نشهد ما يجري من حديث حول الإعفاءات الضريبة للاحتفالات التي يجني منها أصحابها الجمل بما حمل تاركين لخزينة الدولة من الجمل أذنه ، وقد لا تحصل عليها سيما وأن كتب الإعفاءات والدعم المعنوي واللوجستي قائم ؟..
لماذا يجري بث السموم التي تغث المعدة؟ هل تستطيع شركة أو مؤسسة أو محل الهروب من فك الضريبة والغرامة والرسوم والمخالفة؟ ..لماذا كماشة الضريبة تشتد سمّونتها في جهة وترتخي في جهة أخرى؟
ينشط الدكتور حسام أبو علي مدير عام دائرة ضريبة الدخل والمبيعات في طلته بن الحين والآخر مفسرا أو رادا على قضايا عديدة تعنى بالضريبة واقتطاعاتها وتعليماتها يطرح حلولا لمشاكل أو يفك لغز تعليمات غير واضحة، ألا يستحق موضوع المطربة هيفاء وهبي التي غنت للأردنيين "بوس الواوا” أن يخرج موضحا قضية الإعفاءات الضريبة التي وقعت كالصاعقة على السوشال ميديا.. وهل ما ينطبق على الجمعيات غير الربحية والمساجد ينطبق على الاحتفالات الصاخبة التي يدفع مرتادوها الالاف دون أن يرف لهم جفن؟ ، وهل المؤسسات التي تقوم عليها وتنظمها والتي تجني الكثير من وراء الرعايات المعلنة وغير المعلنة بحاجة إلى إعفاءات؟
هيفاء وهبي غنت "لرجب الأردني " حوش صاحبك عني” ورجب استجاب وطالب بالاستثناءات لينجح الحفل وتضرب هيفاء وهبي ضربتها وتغادر ، وتترك الأردنيين والواوا تؤلمهم من الاستقواء الذي يقع على صندوق الشركات الإنتاجية التي تأخذ دورها وزيادة وتنقذ الحكومات بتوفير فرص العمل التي وفرتها .
مطلوب من الدكتور أبو علي أن يخرج ويقدم حقيقة ما جرى وأن يشرح مبررات هذا الاستثناء والاعفاء مهما كانت مبالغه.