نجوم الفن ينعون المطرب الشعبي إسماعيل الليثي

عبّر كثير من نجوم الفن والغناء في مصر عن مشاعر الألم العميق والرثاء، ناعين المطرب الشعبي إسماعيل الليثي الذي رحل اليوم الاثنين، إثر حادث مروري مروع وقع له الجمعة الماضية وهو في رحلة العودة إلى القاهرة، قادما من حفل زفاف أحياه في محافظة أسيوط، جنوبي البلاد.

وتوالت كلمات النعي والرثاء عبر الصفحات الرسمية للفنانين، ومن هؤلاء الفنان حمادة هلال الذي كتب عبر صفحته في موقع "فيسبوك": "الله يرحمك يا إسماعيل.. الله يجمعك مع ابنك حبيبك، ويجعلك مع الأبرار يا طيب يا محترم"، في إشارة إلى وفاة الطفل "رضا"، نجل الراحل، منذ نحو عام.

وقال المغني الشعبي رضا البحراوي عبر "فيسبوك": "البقاء والدوام لله.. أخويا وصاحبي إسماعيل الليثي في ذمة الله.. وجع كبير مالي قلبي، ربنا يرحمك يا حبيبي ويصبرنا على فراقك".

ونشر مطرب المهرجانات حشن شاكوش، عبر صفحته على "إنستغرام"، صورة للراحل معلقا: "البقاء والدوام لله، أخويا وصديقي إسماعيل الليثي في ذمة الله، ربنا يرحمك يا حبيبي، ويصبرنا على فراقك".

ونشرت المطربة الشعبية رحمة محسن صورة لإسماعيل الليثي بملابس الإحرام، أثناء أدائه مناسك العمرة، قائلة: "إنا لله وإنا إليه راجعون، البقاء لله أخونا وزميلنا إسماعيل الليثي، ربنا يجعله هو وابنه من أهل الجنه يارب، ويلهم أهله الصبر والسلوان".

ونعى نقيب المهن الموسيقية، المغني مصطفى كامل، المطرب الراحل ببالغ الحزن والأسى، مؤكدا أنه "كان على تواصل دائم مع أسرة الفنان الراحل منذ وقوع الحادث وحتى اللحظات الأخيرة".

وأشار في بيان إلى أن "النقابة بذلت جهودًا مكثفة بالتعاون مع الفريق الطبي بالمستشفى لمحاولة نقل الليثي إلى القاهرة لاستكمال علاجه، إلا أن الأطباء رفضوا ذلك نظرًا لتدهور حالته الصحية وخطورة نقله".

ولفت إلى "أن النقابة وجهت فرعها بمحافظة المنيا لتقديم الدعم الكامل ومتابعة جميع الإجراءات الخاصة بتشييع الجثمان ومرافقة أسرة الراحل حتى مثواه الأخير".

ووصف البيان الراحل بأنه "صوت شاب وموهبة محبوبة"، مؤكدًا أن "رحيله المفاجئ أصاب الوسط الفني والموسيقي بصدمة كبيرة، لما كان يتمتع به الليثي من محبة بين زملائه وجمهوره وحرصه الدائم على إسعاد الناس بفنه."

يُذكر أن الليثي نُقل إلى المستشفى صباح الجمعة الماضية بمحافظة المنيا، جنوبي البلاد، مصابا بكسر في الجمجمة ونزيف حاد، فضلا عن تهتك بالرئتين وسط فقدان كامل ونهائي للوعي.

ورغم جهود الأطباء في إنقاذه من خلال وضعه على أجهزة التنفس الصناعي والملاحظة الدقيقة لحالته على مدار الساعة، فإن خطورة الإصابة وما رافقها من نزيف بالدماغ وانهيار في وظائف الكلى والوظائف الحيوية عجّل بالنهاية.