حلويات الصالون الأخضر قصة نجاح كتب فصلها الأول الحاج محمد العيان من مدينة جرش الاثرية فأصبحت عامودا في شارع الاعمدة

  * الصالون الأخضر حاضر دوما في مناسبات الأردنيين وفريقها يبيض الوجه في الجاهات والافراح والمناسبات
  * تحدياتنا في هذا القطاع كبيرة.. ازدواجية المعايير والضغوطات بضرورة الالتزام بقانون 4 مقابل 1 الخاص بتشغيل الأردنيين ،ونطالب بالاهتمام بهذا القطاع.
  * الحاج محمد العيان أمير الحلويات وكيميا في الصناعة وخلط الجبنة بالعجين بالقطر في ذوق لا تجده متوفرا في معادلة الكيمياء.. فاحتل مكانا في الأرض وحيزا في القلوب..
  * حلويات الصالون الأخضر من جرش الى محافظات المملكة لتصبح سفيرة للأردن في دول الخليج وقريبا سفيرة فخرية في أوروبا وألمانيا.
  * لدينا 480 موظفا نصفهم في جرش ولدينا 9 فروع موزعة في المحافظات، ومشغلنا يعمل به 120 خبير من المهرة وسر نجاحنا التوفيق من الله
  * قلادة جلالة الملك بميدالية اليوبيل الفضي فخر للصالون الأخضر وحافزا للعطاء ومسؤولية ستبقى للتحدي وتقديم الأفضل.
  * العيان: "كنافتي ممتازة وأتحدى بجودتها الجميع واسألوا الجرشيين والسلطيين والعجلونيين وغيرهم
  * الكنافة جزء أساسي من المائدة الأردنية وشريكتهم في الافراح، واطالب بتخفيض الضريبة من 16% الى 10%


ميعاد خاطر - منذ بدأ جده "الحلونجي” في القدس وتحديدا في باب العامود صناعة الحلويات في الخمسينيات من القرن الماضي ، استطاع الحاج محمد عبد الفتاح العيان أبو العبد "الحفيد” النابلسي أن يواصل التميز والانطلاقة، فجعل من "حلويات الصالون الأخضر” اسما له وقع جميل وقصة نجاح وعنوان بين أبناء جرش بداية والتي وصلها عام 1994 وانسحب على محافظات أخرى بصيتها وجودة خدماتها ومنتجاتها، قصة نسج خيوطها منذ حط فيها عائدا من الكويت، فأوجد بما حباه الله من ذوق رفيع وخبرة ومتابعة في صناعة الحلويات له مكانا كبيرا وحيزا على الأرض وفي القلوب.
له عائلة ممتدة في جرش، شاركهم افراحهم ومناسباتهم بما قدمه فريق الصالون الأخضر المزود بالخبرة والكياسة من ضيافة تبيض الوجه، فوضعوها خيارا أولا في مقدمة رغباتهم وطلباتهم.
"أخبار البلد” زارت جرش والتقت المدير العام لـ "حلويات الصالون الأخضر” الحاج محمد العيان أبو العبد، وقد تأخر اللقاء قليلا حتى انتهى من لقاء أنهى فيه اتفاقا مع عملاء في السعودية والكويت أرادا الاستفادة من منتجاتهم ليضعوها أمام المستهلكين العرب، فقد فتح العيان باب السباق وشرعه للقادرين على تسجيل كل أسباب النجاح والتفوق والرضى، فكان الحصاد وفيرا بما وفرته من سمعة بلغت أوجها في السعودية والكويت وقريبا إلى أوروبا والخير في القادم من الأيام..
الحاج العيان أكد أن "حلويات الصالون الأخضر” ليست حلويات فحسب، بل سعى لإيجاد أماكن جميلة أرادوا من خلالها أن يحظى الزبون بكل تفاصيل سعادته سواء كانوا أفراد أو عائلات، قائلا أن من أراد أن يأكل وجبة غداء أو عشاء أو إفطار كان له ذلك، ومن أراد أن ينعش قلبه فعليه بالعصائر والايسكريم والكريب، مضيفا أن ثلاثة فروع من أصل تسعة بدأت من المفرق وستستمر أصبحت خياراً جميلا ومتنفسا مقبولا ومقصدا للعائلة تستطيع أن تأكل وتشرب وتتحلى وأن تشهد فرحة أولادها وهم يلعبون بقاعة الألعاب الآمنة للأطفال.
ويقول الحاج ابو العبد العيان أن الوفق أساس النجاح والاستمرار بالعطاء فالمتابعة الشخصية منه أو من أخوته وأولاده مستمرة يعملون إلى جانب الموظفين الذين بلغت أعدادهم 480 موظفا نصفهم في جرش التي تحتضن المشغل الذي يعمل به 120 من المهرة أصحاب الخبرة والكفاءة والانتماء للصالون الأخضر..
ويضيف العيان أن تكريم جلالة الملك عبدالله الثاني له بميدالية اليوبيل الفضي عند زيارته لمحافظة جرش عام 2024 شكل له فخرا وحافزا لمزيد من العطاء والتميز ، وقد جعل من مسؤوليته المجتمعية بابا لم يغلق في وجه جمعية أو فعالية اجتماعية وكذلك الاحتفالات الوطنية التي حرص على جعل حلويات الصالون الأخضر العنصر الأساس لرسم الفرحة فيها فأصبحت التحلاية لدينا عادة وسنة يعرفها الأردنيون .
ويرى الحاج العيان أن حلويات الصالون الأخضر ممتدة في المحافظات والمدن الأردنية في جرش وعجلون والمفرق وكفرنجة والسلط والبقعة ويتجه في القريب لافتتاح فرعه الأول في العاصمة عمان التي دخلها قبل الافتتاح بكثير من الوقت، حين حضرت حلويات الصالون الأخضر وفريقها الجاهات والاحتفالات والأعراس والاجتماعات والاحتفالات والاستقبالات في المطاعم السياحية العمّانية، فكانت غب الطلب لدى شخصيات وزبائن عرفوا طعم الكنافة التي تقدمها والتي حافظت على جودتها ومواصفاتها وإدامتها لا تغيرها الظروف والأماكن.
يقول العيان: "كنافتي ممتازة وأتحدى بها وبجودتها” هذا رهانه، مؤكدا أنه رهان الجرشيين والسلطيين والعجلونيين وغيرهم ممن تذوقوها ، وهو ما أغراه للتوسع والانطلاق قريبا في المراكز عمان والزرقاء وغيرها من المدن والمناطق الشعبية التي تروق له أيضا.
ويعتز العيان بالمنتج الأردني من الحلويات والمطاعم ويقول أن من يجرب الحلويات أو الطعام خارج الأردن سيشهد بجودة ونظافة وذوق المنتج الأردني، فالسفرة الأردنية لا يعادلها أي سفرة في الخارج مهما ضرب الإعلان أو التسويق ساحاتها ..
وأكد العيان أن الهجمة المفتعلة على سعر الكنافة غير منصفة وشابها اللغط الكثير وأصابت الصالح والطالح سيما من شخصيات اعتبارية لم تعرف اين تقف ومتى تتكلم، أساءت بدعواتهم للمقاطعة عندما اعلنوا أن سعر الكيلو 7 دنانير وهي لم تتجاوز في اي محل 6 ألى 6.5 دينار، وعزا ارتفاع سعر الكنافة إلى ارتفاع المواد الخام المتعلقة بالحلويات باستمرار وكذلك الضريبة 16% والتي لا يجب أن تزيد عن 10% ، لأن العديد من المواد التي تدخل في صناعة الكنافة معفية من الضريبة ويدفعها المواطن وصاحب المحل مما يجعل من التكاليف مرتفعة، فالدولة شريك في رفع الأسعار وعليها أن تنزل ضريبة المبيعات من 16% إلى 10% وهي النسبة الحقيقية التي يجب أن تكون وتثبت.
وأشار العيان إلى أن ازدواجية المعايير لدى الحكومة أضرت بالمستثمرين الأردنيين ، في إشارة إلى أن فرق الرقابة لا تنظر للمحال المملوكة للوافدين التي لا يعمل بها إلا وافدون ودون أن يتركوا مساحة للأردنيين، وتضغط على المستثمر الأردني بضرورة الالتزام بالقانون بتشغيل 4 أردنيين مقابل وافد ، وزادت على ذلك بأن فرضت على المواطن الغزاوي بضرورة الحصول على تصريح مما زادت الكلفة على الصالون الأخضر الذي يعمل به موظفين غزاويين مما قلصوا من فرص تشغيل كفاءات وافدة أخرى، سيما وأن كفاءات أردنية في عمان والزرقاء لا يشكل عملها جرش أو عجلون حافزا لارتفاع تكاليف المواصلات والوقت.