همسة في أذن رئيس هيئة الأوراق المالية: اسبوع من العذاب في رحلة البحث عن معلومة..!!

خاص
 
أمضينا أسبوعًا كاملًا في رحلة بحثٍ مرهقة عن معلومة، رحلة أشبه بالعذاب المهني، في محاولة للوصول إلى إجابات تتعلق بالبورصات الأجنبية وبعض الاستفسارات الصحفية التي لا تحتاج سوى إلى توضيح رسمي بسيط.

سؤالي كان واضحًا: من هو صاحب القرار في هيئة الأوراق المالية؟
لكننا وجدنا انفسنا ندور في دائرة مغلقة، كلّما وصلنا إلى شخص قيل لنا إنه "مسؤول الإعلام” داخل الهيئة، اكتشفنا لاحقًا أنه ليس كذلك، ليُحال الأمر إلى طرف آخر، ثم نعود من جديد إلى البداية وكأننا نلاحق سرابًا.

ولا شك أن هيئة الأوراق المالية مؤسسة عريقة ومهمة في المشهد الاقتصادي الأردني، ولها تاريخ طويل في تنظيم الأسواق المالية وضمان الشفافية، ولهذا من غير المنطقي أن تكون بلا وجهة إعلامية واضحة ترد على الاستفسارات الصحفية وتتعامل مع الإعلام بمهنية وانفتاح.

نعلم تمامًا أن العمل الصحفي يحتاج إلى وقتٍ وجهدٍ في البحث والتدقيق، لكن ما جرى لا يُفسَّر إلا بعدم الوضوح والتأخير غير المبرر في التعامل مع الإعلام.


طلب بسيط بالحصول على معلومة — وهو حق مكفول — تحوّل إلى أسبوع من الانتظار، ليبقى السؤال معلّقًا: من يملك القرار داخل هيئة الأوراق المالية؟؟