سكة عجلون.. فال خير أم زلة جهاز ؟ - صورة
محرر الشؤون المحلية - أثارت مخالفة مرورية حُررت في محافظة عجلون اليوم جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن كُتب في خانة السبب: "الوقوف في حرم السكة".
العبارة الغريبة التي ظهرت في ورقة المخالفة دفعت كثيرين من الأردنيين للتساؤل — ما إذا كانت هناك بالفعل سكة قطار تمر في عجلون — في وقت لم يُسجّل فيه وجود أي خط سكة حديد عامل أو حتى مشروع قطار معروف في المحافظة.
ورغم طرافة الموقف، إلا أن انتشار صورة المخالفة فتح باب النقاش حول واقع النقل في عجلون، وحلم ربط المحافظات الأردنية بشبكة قطارات حديثة، خصوصًا أن المحافظة تُعد من أبرز الوجهات السياحية في المملكة، وتستقطب الزوار بمرتفعاتها وغاباتها ومشروع التلفريك الذي أُنجز مؤخرًا.
بعض النشطاء اعتبروا أن المخالفة "فأل خير" كما قال أحد المعلقين: "يمكن تكون بشارة خير ونشوف سكة تربط عجلون بباقي المدن السياحية في الأردن".
في المقابل، أوضح مختصون أن ما ورد في المخالفة قد يكون خطأ في التصنيف الإلكتروني، أو استخدام نموذج موحد للمخالفات المرورية يحتوي على خيارات جاهزة، من بينها "الوقوف في حرم السكة"، وهي العبارة التي تُستخدم عادة في مناطق مرور السكك الحديدية في شمال ووسط المملكة.
وبين المزاح والدهشة، تحوّلت "مخالفة عجلون" إلى حديث الشارع الأردني اليوم، ودفعت البعض لاستذكار الخطط القديمة لمشروع القطار الوطني الذي كان من المفترض أن يربط شمال المملكة بجنوبها، ويخدم القطاع السياحي والاقتصادي.