مؤلف ملكي يتوقع سجن الأمير أندرو وسارة فيرغسون
تظل المشاكل القانونية التي تواجه الأمير أندرو وسارة فيرغسون بعيدة عن الانتهاء، وسط توقعات متصاعدة بأن ينتهي الأمر بالزوجين خلف القضبان، وفقا لأحد أبرز كتاب السير الذاتية الملكية.
وفي حديثه لقناة TalkTV، قال أندرو لوني، مؤلف كتاب صعود وسقوط بيت يورك: "العائلة المالكة قد ترميه تحت الحافلة بسبب الأضرار التي لحقت بسمعته"، مضيفا أن هناك "فرصة جيدة للغاية" لتوجيه اتهامات قانونية له ولزوجته.
وتأتي هذه التصريحات، وفقا لصحيفة "الديلي ميل"، وسط اتهامات متجددة لأندرو بسوء استخدام منصبه الرسمي، بما في ذلك اصطحاب عشيقته خلال زيارات رسمية على حساب دافعي الضرائب، والتورط في شبكة علاقات مع شخصية الممول المدان جيفري إبستين.
وتعرض الأمير لانتقادات بعد كشف بريد إلكتروني يظهر أنه حاول إشراك الشرطة وأحد كبار مساعدي الملكة إليزابيث الثانية في حملة لتشويه سمعة فرجينيا جيوفري، التي اتهمته بالاعتداء الجنسي عليها أثناء مراهقتها.
كما أظهرت الوثائق أن أندرو استمر في التواصل مع إبستين بعد أن أعلن سابقا قطع علاقته به، قائلا في بريد إلكتروني له: "نحن في هذا معا" و"أتطلع للقاء قريبا".
وفي الوقت نفسه، تواجه سارة فيرغسون تدقيقا جديدا بعد مزاعم حول تلقيها دعما ماليا سريا من إبستين لمدة 15 عاما، بما يتجاوز الاعترافات السابقة لها بمبلغ 15 ألف جنيه إسترليني.
وتكشف الرسائل الإلكترونية أن الدوقة كانت حريصة على الحفاظ على العلاقة مع إبستين، حتى بعد إطلاق سراحه، وهو ما أثار جدلا واسعا نظرا لعمر ابنتيها في ذلك الوقت، بياتريس ويوجيني، الذي كان مطابقا لعمر بعض ضحايا إبستين.
تأتي هذه الاكتشافات ضمن مجموعة كبيرة من الوثائق التي يراجعها الكونغرس الأمريكي، ومن المتوقع نشرها بعد تحريرها لحماية هوية الضحايا.