الرحمة بالوطن يا ابناء الوطن



الكل يذم الكل ينتقد حتى الكتّّّّّاب الذين كنت اعتبرهم قدوة حسنة اصبحوا يذمون وينسون المديح حتى بت اتجنب مطالعة مقالاتهم لتصويرهم الممتلئ بالهجوم وبالشكوك والانتقاد والتعكير والسم والذم ايعقل ان الوطن فارغ من الخير وبات ارض فساد؟ حاشا انما هي الانفس التي باتت تخرج شرورها حقيقة ان كل مكان على الارض فيه الصالح والطالح والكمال لله اذ ما زلنا على الارض والسموات بعيدة وعلينا نقل الايجابيات والسلبيات لاي موضوع ولكن موضوع الوطن هو ايجابية مطلقة حتى وان انتشر فيه مرض الفساد فلا يكون العلاج ابدا بالنشر والتعميم وكأن الحقد والغيرة قد تجاوزت الاشخاص ووصلت لذات الوطن لان من ضمن الوطن مجموعة احاسيس الابناء فاذا اصبحت احاسيس ابناء الوطن كلها ضد بعضها البعض تحركها المصالح الشخصية والاهواء الفردية هنا تعرض الوطن نفسه للحقد ومن نفس ابنائه فالرحمة بالوطن يا ابناء الوطن ودعونا نلتفت لما فيه مصلحه عليا دون التفاصيل الشخصيه ونترك جرم الفساد وغيره من الجرائم للامن والادعاء والقضاء ليحكموا بالعدل لان كل مواطن له تخصص وليس للكاتب الحكم على متهم او ظنين وليس للقاضي ترك محكته والتفرغ للمؤتمرات الصحفيه وعليه يبدع كل متخصص في تخصصه ويمنح الوطن خبرات تخدمه وتنقل صورته المشرقه للغير فننتقل من وضع التشاؤم والترصد الى العمل وحمى الله الوطن