سمير الرفاعي يطل مرة اخرى من القطرانة وهذه القصة
راكان الخوالدة - في الوقت الذي تمر فيه الساحة الأردنية بحالة ترقب وتبدّل في المواقف، يطلّ رئيس الوزراء الأسبق ورئيس اللجنة الملكية للتحديث الدكتور سمير الرفاعي بين الفينة والأخرى بتصريحات مثيرة للجدل، آخرها ما قاله خلال ندوة في السفارة اللبنانية بعمان.
لكن المثير في حديث الرفاعي لم يكن فقط موقفه من الحرب على غزة، بل امتدّ إلى ملفات داخلية حساسة، أبرزها اعتراضه على موقع المدينة الإدارية الجديدة في "الماضونة"، واقتراحه نقلها إلى القطرانة، إلى جانب طرحه فكرة إنشاء "بنك الأرض” لتوزيع أسهم وحوافز على المتقاعدين، وكأنه يضع خريطة طريق اقتصادية موازية لتوجهات الحكومة الحالية.
تساؤلات كثيرة تتصاعد:
لماذا يختار الرفاعي التوقيت بعناية للعودة إلى المشهد؟
هل يريد توجيه بوصلة السياسات العامة من خلف الستار؟
أم أن ما يقوله مجرد "نصائح سياسية” أراد من خلالها تذكير الشارع أنه لا يزال رقماً صعباً في المعادلة الأردنية؟