احياء ذكرى النكبة اليوم .. وسط مواصلة التبعية والخذلان والتواطأ العربي الرسمي !!
رائده الشلالفه - يحي الشعب العربي والفلسطيني اليوم الثلاثاء الذكرى الرابعة والستين للنكبة التي شكلت علامة فارقة في تاريخ العالم والمنطقة العربية بكل ما تحمله من غبن وظلم وبطش انساني لحق بالشعب الفلسطيني..
ولأن لا مستجد تجاه قضية فلسطين التي انتقل عنوانها من قضية صراع عربي - صهيوني الى قضية صراع فلسطيني صهيوني بوصف تحول العدو الصهيوني الى صديق للاردن وقبلا لمصر، وربما تحوله بالمستقبل القريب جدا لاكثر من صديق بمثابة الشقيق لبعض الدول الخليجية تحديدا ..
فاننا نعيد نشر تقرير تم كتابته قبل عامين بذات المناسبة ..
مرفق "يوتيوب" للتقرير حمل بعض مضمون النص لذات الكاتبة
يا رايح صوب بلادي دخلك وصلّي السلام
بلغ أهلي وولادي مشتقلن رف الحمام
إسألي امي يا منادي بعدا ممنوعة الاحلام
وقلا اياما ببالي والله بتعز الايام
وعبثا تنتظر أيها الفلسطيني نجمةً ضلت طريقها .. فالنجوم لا تعرف طريقها الى الخيام
و تعرف .. طريقها الى حضون أمهاتنا حين يودعن بالدمع الساخن مواكب الشهداء
وهل .. "بعدا ممنوعة الاحلام" ؟؟ وما حلمك يا أيها الفلسطيني سوى
شرارة حق في وجه البطش والطغيان
لك أن تحلم
وأن تعانق رمش هدب لصبية "غزّية" امتزج صراخها وهديل بحر غزة
فكان أن صرخت وأبتاه .. لـ هدى غاليا
التي حاصرت أشلاء أسرتها بفعل شظية سوداء صهيونية على شاطئ غزة
لـ لؤي الذي فقد عينيه بفعل الفسفور الصهيوني الحارق في محرقة غزة
ولـ جميلة الفتيّة النابضة بالحب والجمال التي فقدت قدميها بصاروخ صهيوني
نقول .. لأصواتكم الموشحة بكل ألوان الحياة سنصّلي !!
سنصلي على عتبات الجوع والخذلان ولن نكفر .. فإنه طريق الثورة والتحرير .
يا رايح صوب الليطاني دخلك وصللي السلام
صبّح اهالي النبطية وطل شوية ع الخيام
وقلا انه الحج محمد مشتاق لاهله ورفقاته
بحي السلم ما اتهنوا اشتاقت عينو لتراباته
قلا عيونه نامت لكن صاحي قلبه ما بنام
ويا رايح صوب الموات العربي
إغرف من زهوك وانثر قمحك البلدي في أرغفة طابون فلسطيني
أتونه النار فالنار !!
صبّح على الخيام والشتات
وعلى الأقدام الصغيرة العارية في طين القرار العربي الموحل
في صبرا
وشاتيلا
في نهر البارد وقانا
ولأشلاء الملائكة الصغار
سنحتسي كأس النصر بعيدا عن
مستنقعات المفاوضات والاعطيات
التي أتخمت بنوك سويسرا !!
يا رايح صوب كفر متا دخلك وصللي السلام
وبلغ غيمات كفر متا واصللا رف الحمام
وقلا عندي بنت صغيرة ع التلة نسيت شالا
عن اهلا سالتا وعن بيتا بتحكي وما بتعرف حالا
يابا ضاعت وصلت لكفر متا غنولا شوية تتنام
في صوتها حزن متربع و في عينيها دموع متحجرة•••
وامتدت النكبة
وتجاوزت فترة الخمسة عشر يوما التي وعدت بدخول الجيوش العربية لطرد الغزاة
مادت واستماتت في كشف عارنا العربي حتى آخر ذكورة رجال ما بعد صلاح الدين !!
عن اي ذكرى "نكبة" نتحدث
وعهرنا العربي
يتنقل في علب الهندسة
بين زواياها الحادة .. نحو قمع ارادة الشعوب
وبين زواياها المنفرجة
كبائعة متعة في منظومة عربية "مخصيّة"
لا هم لها سوى
هاجس الانتشاء
تحت عباءة هلاري كلينتون
ومن قبلها كوندليزا رايس
المحبوبة السمراء !!
اربعة وستون عاما على كبوة حصان الوالي العربي
ولا زال شعبنا الفلسطيني يمتطي صهوة نضاله ويصلي..
اربعة وستون خديعة ولا زال الكذب .. ملح الرجال !!
اربعة وستون عاما، من الخديعة .. والوجوه المغبرة المهزومة تعد ضربات سياط جلادها بغنج واستمراء !!
عبثا تحاول يا أيها الفلسطيني أن تنسى ..
فقمرك الذي يتوسط سماءك
هو ذاته القمرالفلسطيني..
أقمار الله عالية
وقمرك أيها الثائر المقاوم .. وأشد وأعتى
في معركة الضمير والوحل
ضميرك بكرُ في خِدر الشرف والنبل
ووحل حظائرهم فرت إليه ومنه بعد حين .. قطعان الخنازير !
ايها الوطن المسبي على ظفيرة عشق بغير كفاحنا لن تكون ..
الا أيها الوطن المسافر في شراييني .. بطهر ترابك، دماؤنا نبيذ السماء كانت ..وستكون !!
"هدير البحر هناك
يمارس طقوسه منذ الأزل بَلاك
هل لديك داخل الوطن عنوان ؟
كم من نبيل حولك
ولا نبيل.
هل أتاك حديث الصعاليك
أن أخلعك باسمي
و أن أخلعك
باسم من هم مثلي
ما اعترفوا يوما ً بسلطانك"
ويا رايح صوب المنارة فتشلي عن حرش العيد
وبالعالي طير طيارة وقللي وين صار القرميد
ونادي كان في عنا ساحة نلعب فيها من زمان
ونادي كانت حول بيوتن حلوة اشجار الرمان
قطعوها وبقيت وحدة اسقوها شوية حرام
*فقدت هدى في القصف الإسرائيلي كلا من والدها علي عيسى غالية(47عاماً) وزوجة والدها رئيسة (30عاماً) وأشقاؤها عالية (25عاماً) والهام (16عاماً) وصابرين (عام ونصف) وهنادي ( ثلاثة أعوام ونصف) وهيثم (أربعة شهور)، وبقي لها على قيد الحياة والدتها حمدية، وشقيقتها من أبيها وأمها لطيفة، وأختها من أبيها هديل، وإخوتها من أمها، أماني وأيهم وأدهم، إلا أن هؤلاء الثلاثة لا يزالون في العناية المركزة وقد فقدوا معظم أطرافهم
>
>