بعد 6 أشهر من الغياب عن الأنظار، عادت النجمة العالمية أديل إلى الواجهة بشكل مفاجئ، عندما ظهرت في سباق الجائزة الكبرى للفورمولا 1 في أوستن، تكساس، حيث شوهدت في مرآب فريق مرسيدس AMG وهي تبتسم بجانب السائقين جورج راسل وكيمي أنتونيللي.

وتمثل هذه المناسبة أول ظهور علني لأديل منذ ستة أشهر، بعد آخر مرة شوهدت فيها في مباراة كرة سلة في لوس أنجلوس في أبريل إلى جانب خطيبها ريتش بول. ورغم أنه تم رصدها أحيانًا في بيفرلي هيلز أو لاس فيغاس، فإن أديل اختارت الابتعاد عن الأضواء منذ انتهاء إقامتها الغنائية الناجحة في لاس فيغاس في وقت سابق من هذا العام.

وخلال حفلاتها الصيفية في ميونيخ العام الماضي، أعلنت النجمة البريطانية عن نيتها أخذ "استراحة طويلة من الموسيقى"، قائلة لجمهورها: "لن أراكم لفترة طويلة جدًّا. لقد أمضيت السنوات السبع الماضية في بناء حياة جديدة لنفسي، والآن أريد أن أعيشها".

وفي مقابلة مع شبكة ZDF الألمانية، أوضحت أديل قائلة "خزاني فارغ تمامًا في الوقت الحالي. ليس لدي أي خطط لإصدار موسيقى جديدة. أحتاج إلى استراحة كبيرة وأرغب في القيام بأشياء إبداعية أخرى لبعض الوقت. لا أغني حتى في المنزل، أليس ذلك غريبًا؟"

ووفقًا لتقارير صحفية، تحرص أديل على الابتعاد المقصود عن الأضواء، إذ نقلت صحيفة "ديلي ميل" عن مصدر مقرب قوله إنها "أكثر خصوصية من أي وقت مضى"، وتحرص بشدة على إبقاء حياتها الشخصية بعيدة عن الأنظار. ويُقال إن هذا النهج يمثل تحولًا كبيرًا عن أسلوبها السابق في التعامل مع الشهرة.

كما أشارت تقارير أخرى إلى أن أديل قد تكون تسعى للحصول على درجة في الأدب الإنجليزي، تحقيقًا لحلمها القديم بأن تصبح معلّمة، وهو المسار الذي كانت تفكر فيه قبل شهرتها العالمية. وخلال الليلة الختامية من حفلاتها في فيغاس، مازحت جمهورها قائلة "لن أفعل أي شيء آخر. لا أعرف ماذا سأفعل بعد الآن، ربما سأكتفي بالشرب في النهار!"

وبينما لم يتضح بعد ما إذا كانت أديل تستعد لفترة إبداعية جديدة أو حياة أكثر هدوءًا، فإن ظهورها الأخير يشير إلى أنها تتبنى مرحلة أكثر توازنًا وهدوءًا بعد سنوات من النجومية العالمية.