حزب الليكود يقلب الطاولة على راس حزب ميثاق وكرسي الرئاسة مهدد بالضياع

محرر الشؤون المحلية - في الوقت الذي يبذل فيه الأردن جهوداً سياسية ودبلوماسية مكثفة للتصدي للمخططات الصهيونية التوسعية، وعلى رأسها ما يُعرف بـ"مشروع إسرائيل الكبرى" الذي أعلن عنه رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو، تفاجأ الشارع الأردني خلال اليومين الماضيين بزيارة غير متوقعة لعضو في حزب الليكود الحاكم إلى محافظة الزرقاء.

الزيارة التي قام بها النائب الإسرائيلي عفيف عابد، المعروف بقربه الشخصي من نتنياهو، جاءت بدعوة من شخصيات محلية أقامت له مأدبة طعام، وهو ما أثار موجة استياء عارمة، خصوصاً بعد تداول أنباء عن حضور رئيس فرع حزب الميثاق الوطني في الزرقاء لهذا اللقاء، وهو الحزب الذي يُقدَّم على أنه من أبرز نتاجات مشروع التحديث السياسي في الأردن.

الحدث اعتُبر من قبل مراقبين "طعنة في خاصرة المشروع الوطني الأردني"، في وقت تحاول فيه الدولة تحصين الجبهة الداخلية وتعزيز الثقة بالأحزاب الجديدة المنبثقة عن عملية التحديث.

وفي سياق متصل، تصاعدت الأحاديث داخل أروقة مجلس النواب حول مستقبل رئاسة المجلس المقبلة، بعد أن طفت على السطح أنباء عن خلافات حزبية نيابية ما أضعف صورة الأحزاب وأثار تساؤلات حول قدرته على ضبط صفوفه.

ويرى مراقبون أن تداعيات هذه الزيارة قد تمتد إلى المشهد النيابي والسياسي، مع احتمال تراجع حظوظ الحزب في المنافسة على كرسي رئاسة مجلس النواب، في ظل الانتقادات الواسعة التي طالت سلوك بعض أعضائه.

واخيراً هل عفيف عابد عضو الليكود وصديق " الارهابي" نتنياهو سيسدل الستار لحزب الميثاق وضرب مصداقيته ويحطم مشروعه ومستقبله السياسي باعتبار ان الحزب يتعاطى التطبيع والتركيع والتشميع مع الكيان الصهيوني الغاصب للارض والشعب وان اعضائه الداعمين لخطة النت نياهو وحكومته حيث ستبقى اصابع الاتهام تزدريه وتطارده في كل محفل خصوصا وان ردة فعل الحزب على الجريمة الوطنية لا يرتقي الى الفعل وشدته حيث اكتفى الحزب بتجميد العضو وتحويله الى مجلس داخلي لمحاكمته بدلاً من اصدار بيان من أول ساعة يفصل به كل المتورطين بالحزب في تعاطي التطبيع علناً وسراً وبشكل مخزٍ لننتظر نتائج ما سيفعله.