الإعلامي باسم يوسف يواجه اتهامات بالجاسوسية .. ويرد بسخرية!
ردّ الإعلامي المصري الساخر باسم يوسف على الاتهامات التي وُجهت إليه بالجاسوسية والعمالة للمخابرات الأمريكية، بعد ظهوره مرتديًا زيًا عسكريًا أمريكيًا خلال جولة في الولايات المتحدة.
ووصف يوسف، في تصريحات تلفزيونية على إحدى القنوات المحلية المصرية، هذه الاتهامات بأنها "غريبة وعبثية"، موضحًا أن ارتداء الزي العسكري كان بهدف المزاح، وأن هذه الملابس تُباع بشكل عادي في المتاجر الأمريكية ولا تحمل أي دلالات سياسية أو أمنية.
وقال يوسف بسخريته المعتادة: "يعني جت على دي! كنت في ولاية معارضة ولبست ملابس الجيش الأمريكي لأنها بتتباع هناك، الناس سابت محتوى البرنامج وركزوا على الصورة، وقالوا إني عميل مخابرات".
وأضاف: "المواقع الصفراء استخدمت الصور دي واتهموني بالجاسوسية، وسط حملة من الاتهامات الغريبة والعبثية اللي شفتها كتير".
وجاء ظهور باسم يوسف بملابس الجيش الأمريكي ضمن سياق برنامجه على يوتيوب، الذي يستعرض فيه الحياة في الولايات المتحدة من منظور مهاجر، حيث زار متاجر أسلحة وصوّر نفسه ممسكًا بالأسلحة لأغراض كوميدية، لكن الصور انتشرت لاحقًا في مصر واستُخدمت كـ"دليل" على الجاسوسية.
وفي سياق متصل، كشف يوسف عن صدمته خلال لقائه بصاحب متجر أسلحة في الولاية نفسها، والذي قال إنه أسس متجره بدافع من الإسلاموفوبيا ومعاداة المسلمين.
وأوضح يوسف: "سألت صاحب المتجر عن السبب، ففاجأني بأنه يكره المسلمين بسبب أفكار مغلوطة. هناك نسبة كبيرة من الأمريكيين لديهم كراهية شديدة للمسلمين عن جهل منهم".
وأشار إلى أن هذه الموجة من العداء أدّت إلى بروز شخصيات مثل "وزير الحرب الأمريكي الحالي بيريان هيجسيث"، الذي خدم في باكستان والعراق، ويُعرف بمواقفه المعادية للمسلمين، ويحمل على يديه وشمًا بكلمة "كافر".
ويُعد باسم يوسف، البالغ من العمر 51 عامًا، من أبرز الإعلاميين الساخرين في العالم العربي، واشتهر ببرنامجه "البرنامج" (2011 2014) الذي عُرض على قناة ON المصرية، وحقق ملايين المشاهدات بسخريته من السياسة والإعلام، ما جعله يُلقب بـ"جون ستيوارت العرب".