"القناوي والحجارة" تدخل الجامعة الاردنية تصنيف التايمز المتخصص بالمشاجرات وليس الجامعات..!!
رئيس الجامعة الاردنية وكنوع من الحرد عندما علم ان جامعته من خارج المراتب المتقدمة قرر الانسحاب من تصنيف "التايمز" وقال به ما لم يقله مالك في فالخمر، وشكك بالتصويت ونواياه والتلاعب بالنسب والارقام متكهناً ان الجامعة تستحق درجات رفيعة في التصنيف الذي اقنع القطاع الاكاديمي انه مغشوش.. مشكك في صحته وعالميته ، علما بأن التايمز كمعيار وأساس تشارق به الاف الجامعات في مختلف دول العالم وبعد اسبوع من الانسحاب غير المبرر وغير المقنع، صعقنا بخبر صادم مؤذٍ خدش السمعة الاكاديمة وضرب مكانتها في الصميم بعد مشاجرة الجماعية التي هتكت ستر الجامعة وحولتها الى مزرعة او مصنع فتوات وزعرنا.
هذا المشهد يعكس سوء ادارة الجامعة من الناحية الاكاديمية ويبرر انسحابها من الصنيف الذي شككت به وكان الاولى لادارة الجامعة الالتفات الى سلوك واكاديمية الطلبة وتقويتها وتعزيزا بدلا من استخدام التصنيف كشماعة لاخطاء الجامعة وطلبتها
الجامعة الاردنية وبعد معركة الخميس اثبتت بأنها جامعة بلا بواب يدخلها من يشاء ويعبث في امنها وسلمها كائنا من كان، فالطلبة بدون اتحادات او انتخابات او اندية او اي نشاطات ، ما يؤشر بأن التايمز كموشر تصنيف كان يجب عليه طرد الجامعة من الاساس وليس السماح لها بالانسحاب، لان وجود جامعة من هذا الطراز وبهذه السمعة وهذا السلوك لا يحق لها ان تتقدم بطرف الى مؤشر التصنيف لانها تحتاج الى تصنيف اخر يمثلها ويليق بها
وبعد كل ذلك سنجد من يحول مكتب ارئاسة الى "فراش عطوة وستحل القضية بفنجان قهوة وبوسة شوارب" وتنتهي الحكاية ويعود كل شخص الى كليته وتخصص الم نقل لكم ان ام الجامعات اصبحت ام المشاجرات
ثم يخرج الرئيس نذير عبيدات ويقول لقد انسحبنا من التايمز لعدم وجود عدالة بسبب وجود اتهامات وادعاءات.