رغما عني عشقتك ايتها الزهرة

رغما عني عشقتك ايتها الزهرة ....لا ادري ما الذي يجذبني اليك بهذه الطريقة .....اصبحت اسير من ذلك الطريق الذي تنغرسين به كي ارويك بقطرة ماء من نور عيني استمدها وربما لاتنفس هواك الذي يشعرني انني مازلت على قيد الحياة ومازالت السعادة تخيم على ارجاء روحي .في حروف اسمك وجدت معاني عجز ان يجده سواي حتى انت نفسك لم تستطيعي ايجادها .

في شروق فجر النهار انت الضياء الذي يملي الكون املا بالحياة وفي الصباح انت فنجان القهوة الذي لايعدل مزاجي سواه وفي الغروب شمس الاصيل التي تختفي مخلفتا ورائها نورا رائع سحرلا يقاوم اما عند ساعة النوم فهنا تكمن الحكاية اعود لاعيد اول لقاء اكرر مادار حرفا بحرف ولحظه بلحظة حتى اغدوا في سبات عميق لاستيقظ مرة اخرى على بسمه صغيرة وكأنني ارى صورتك امامي تبتسم لي بعيارة صباحك سكر .........

من شدة عشقي لك اصبحت اخاف النوم خوفا من ان استيقظ ولا اراك وان رئيتك اتمنى ان لا تذهب خوفا من ان تكون المرة الاخيرة التي اراك بها وكانك اغلى واهم قطعة في جسدي ان فقدتها فقدت معنى الحياة