اخبار البلد_ أكّد نائب رئيس لجنة إدارة عمان م.محمد عناب، أنّ خدمات النقل في أمانة
عمان الكبرى لن تتأثّر، جراء قرار بورصة عمان تعليق التداول على أسهم
الشركة المتكاملة للنقل، والتي تشغل قطاع النقل في العاصمة.
وبيّن عناب أنّ الشركة التي تمتلك أسطولا لنقل الركاب وتغطي خدماتها نحو 80
بالمئة من خدمة النقل في العاصمة، حققت خسائر قدرها 16.7 مليون دينار،
تمثّل نحو 57 في المئة من رأسمالها البالغ 30 مليون دينار، بسبب ارتفاع
التكلفة التشغيلية وانخفاض مستويات أجور النقل.
من جهة أخرى، كشف مسؤولون في الأمانة لـ"السبيل"عن وجود عدة خيارات لدى
الإدارة تحاول دراستها في المرحلة المقبلة للتوصل لحلول ملائمة منعاً لحصول
الإشكاليات والتعطيل في حركة النقل في مناطق الأمانة، خصوصاً وأننا مقبلون
في المرحلة القادمة على فترة الصيف وشهر رمضان المبارك.
وكان مجلس مفوضي هيئة الأوراق المالية وافق الأسبوع الماضي على تعليق أسهم الشركة المتكاملة للنقل المتعدد عن التداول حتى إشعار آخر.
وقالت الهيئة في بيان أصدرته الأربعاء الماضي أنّ قرار مجلس المفوضين الذي
التأم برئاسة محمد طاش استند إلى عدم مصادقة الهيئة العامة للشركة
المتكاملة على البيانات المالية لعام 2011.
وكانت الهيئة العامة للشركة التي التأمت في وقت سابق في جلسة شهدت عدم
موافقة من المساهمين على البيانات المالية والخطة المستقبلية للشركة.
يذكر أنّ إحالة دعوة الاستثمار إلى المتكاملة كانت العام 2007 بتشغيل 116
حافلة على خطوط في عمان، وذلك مقابل بدل سنوي مقداره 1600 دينار للحافلة
الواحدة من الـ116 حافلة.
كما اشترطت الدعوة أن تتوفّر في حافلات الشركة شروط، أهمها أن تكون الحافلة
العاملة مكيَّفة ومزوَّدة بنظام تدفئة، وأن تتوفّر فيها أماكن كافية خارج
حجرة الركاب لوضع الأمتعة، وتوفّر نظام اتصال بين السائق والركاب.
إلى جانب أن تكون الحافلة مزوَّدة بعداد إلكتروني لتسجيل السرعة لمراقبة
تقيُّد السائقين بالسرعة المقررة، وبنظام عرض إلكتروني من الأمام والخلف
والجانب الأيمن، وجهاز تحصيل الأجرة بواسطة البطاقة الذكية، وجهاز تحديد
الموقع، ويمكن ربطها مع النظام المستخدم في الهيئة.
ويقدَّر عدد الحافلات والكوسترات العاملة في عمان بـ791 واسطة، في حين يصل
عدد سيارات السرفيس إلى 3219، ويبلغ عدد سيارات التكسي حوالي 10595.