هل نشهد اندماج شركتي تأمين بسبب نية مجموعة استثمارية خليجية شراء مجموعة اخرى

محرر الشؤون الاقتصادية –

مجموعة استثمارية متعددة النشاطات، وتحديدًا في المجالين المالي والمصرفي، تجري هذه الأيام مفاوضات هادئة ومتزنة ومتدرجة في عاصمة خليجية مع مجموعة استثمارية أخرى، ولكنها ذات وزن مالي أقل.


المجموعتان المتفاوضتان تنتميان إلى دولة خليجية، الأولى مقر قيادتها في السعودية، والثانية في البحرين، حيث من المتوقع أن تستحوذ المجموعة الأولى على حصة الأسد في الثانية، مما يفقد الأخيرة قرارها وقيادتها وربما هيمنتها، التي ستؤول حكمًا إلى المجموعة الاستثمارية الأولى.


وقد أعلن أن للمجموعة الأولى نوايا توسعية متصاعدة على صعيد تطوير حجم استثماراتها ونشاطها الاقتصادي، الذي يبدو أنه سيمتد إلى عَمان.

وعلى سيرة عَمان، فإن المجموعتين اللتين تجريان مفاوضات هادئة بحكمة ورويّة تمتلكان استثمارات متعددة فيها؛ فالأولى تملك أو لها الحصة الكبرى في بنك وشركات مساهمة عامة أخرى، فيما تملك المجموعة الثانية شركة تأمين كبرى معروفة.


وهذا يعني أنه في حال تم جمع الرأسين بالحلال وإنهاء المفاوضات باتفاقية استحواذ وسيطرة وتحكم، فإن ملكية شركة التأمين العائدة للبائع ستؤول إلى المشتري، الذي يملك بدوره حصة كبرى في شركة تأمين منافسة.

فهل نشهد قبل نهاية العام 2025 إتمام مراسم اندماج بين شركتي تأمين كبريين، بحكم أن الزواج بين "الأم والأب” في الخارج سيعيد دمج الأبناء والبنات تحت مظلة العائلة الكبرى، وعلى "بركة الله