الاسماء المستعارة مرفوضة في المقالات

ترددت قبل كتابة هذه المقالة ولكن ضميري لم يسمح لي بالسكوت عن مشكلة أصبحت مؤرقة لكتابنا الاعزاء في المواقع الالكترونية.

ما زال الكثيرين من الكتاب يرفضون ويحتجون على تواجد الأسماء المستعارة او الوهمية اذا جاز التعبير في مقالاتهم وأنا بصراحة لا ألومهم لان بعض المعلقين اللامسؤولين عن تصرفاتهم اصبحوا يتمادون على الكاتب ويوجهون له كلام بذيء وتهم باطلة واهانات وتعليقات ساخرة لا تمت بصلة لموضوع المقالة لا من قريب ولا من بعيد بهدف التسلية والعبث بمشاعر الكاتب باسلوب مستفز وجارح, وفي بعض الاحيان بهدف احباط الكاتب النشيط وزعزعة ثقته بنفسه مختبئين وراء أسماء وهمية وهم لا يدركون انهم اذا اختبأوا عن أعين

الناس فان الله يراهم ولن يفلتوا من عقابه, لكن في نفس الوقت نجد ان هناك معلقين جادين واصحاب رأي سديد نفخر بتعليقاتهم مع انهم يعلقون باسماء مستعارة. فلماذا نعاقب هؤلاء المعلقين ونحكم عليهم بالاعدام من اجل معلق طائش؟؟؟

لذلك لا بد من التفكير بحلول جذرية تضمن للمعلقين والكتاب حقوقهم لاني لاحظت ان بعض المعلقين الذين يعلقون باسماءهم الحقيقية يتعرضون لهجوم من المعلقين الذين يستخدمون اسماء مستعارة.ومن بعض الافكار والمقترحات المرجوة أولا,اجبار كل معلق على كتابة بريده الالكتروني.ثانيا.المسؤولية الاولية تقع على عاتق الموقع نفسه بعدم نشر اي تعليق فيه اساءة للكاتب او المعلق وانا متأكدة ان الكثيرين سيقولون ان المواقع فيها حرية رأي ولكن ليس على حساب مشاعر الناس وكرامتهم,واذا ما تحقق وطبقت المواقع هذه المقترحات

فاننا سنصل لحل جذري يضمن الراحة للكاتب الذي بسهر ساعات طوال من اجل كتاية عمل برضي القارئ, وانا اعرف ان عدد كبير من الكتاب اعتزلوا الكتابة من اجل معلق مستهتر.اتمنى ان تلقى مقترحاتي قبولا وآذانا صاغية
اضف تعليق