دولة الرئيس...وعدك يا ابو زيد ما غزيت


رچل پخيل چدآًحضر له ضيف
نآدى الپخيل ابنه
وقآل له يا ولد
عندنا ضيف عزيز على قلپي روح للسوق وآشتر لنآ
لحم ... وأحسن لحم في آلسوق ...
( طپعآً على مسمع الضيف ،
رآح الولد للسوق وپعد مدة رچع لگنه مآ آشترى لحمه ولا ما يحزنون
سأله أپوه: وين اللحم؟
قآل الولد: رحت ل لچزار وقلت له: عطني أحسن مآ عندك من آللحم.
قآل آلچزآر: عندي لحمه مثل الذبده
قال الولد اذا كانت مثل الذبده
أشتري الزپده پدل اللحمه،
وراح للبقاله
وقال اله: عطني أحسن مآ عندك من آلزپده،
قآل رآعي الپقآله : بعطيك زپده گأنها عسل من حلآوتها،
قلت في نفسي : إذا گان آلموضوع گذآ
أفضل لي أشتري عسل،
رحت لرآعي العسل
وقلت له : عطني أحسن مآ عندگ من العسل.
فقآل الرچل: أعطيك « عسل » گأنه الماء الصآفي
فقلت لنفسي: إذآ گآنت آلسآلفة ،
فعندنآ مآء صآفي في آلپيت و آحلى منه .
عشآن گذآ رچعت پدون مآ أشتري شي
قآل له أپوه : مآشآء آلله عليك
آنت گريم طالع لابوك
والضيف يسمع ... وچهه يتقلپ من آلقهر ،لآپ همس في آذن ولده : پس فآتك شي
آستهلگت الحذاء وقطعتهآ من گثر آلمشآوير من دگان لدگان
قآل آلولد : لا يا ابوي أنآ لپست حذاء الضيف
هذه القصه الطريفه للبخيل وابنه تنطبق تماما مع فارق طفيف على حكومتنا الرشيده وعلى دولة رئيسها المكرم خبير الاقتصاد فعنده الوصفه للخروج من الازمه
التي نعاني منها والحل بيده ساحراًوسريعاً ولن يكلف حكومته شيئاً ،وما هي الا رفع بعض المواد من دخل المواطن البائس ومن لقمة خبزه وحليب اطفاله فيعود منتصراً ومنتشياً لادارة الازمه فكما ارتدى ابن البخيل حذا الضيف سيرتدي دولةابو زيد حذا المواطن ويمتشق بؤسه وشقائه ويكون بذلك قد جاب الذيب من ذيله واذا ارتفعت الكهرباء والبنزين اوكان 95 فهذا تواضع من دولته فلربما سياراته سيحولها على البنزين اوكان 90 ترشيداً للطاقه وتخفيفاً عن اعباء الموازنه فالخلاص من وجة نظره
والملاذ الوحيد والحمل الذي تنوء عن حمله الجيال يحمله المواطن ، ولا ندري ما يحمل اصحاب الدوله والمعالي والذوات من اعباء الوطن غير التنظير والتخطيط والعشوائيه والحلول السخيفه والتي لا تقنع الاطفال ولا حتى المجانين ومن رفع عنهم القلم او انعدمت اهليتهم في عرف القانون، انه العبث وانصاف الحلول فلا يخدعنا الكلام المعسول ونبرة الخطاب الانيقه والتي تنفجر خلالها الحروف داخل الحناجر مضيفةً الى بؤس المواطن بؤساً والى معاناته فصولاًجديده, وان المواطن يصبر كما قال دولته لقد نفذ الصبر وضاقت علينا الارض بما رحبت
والعامل البائس والموظف التعس يصدر الف اف واف ولم يعد بمقدوره ان يحتمل (ولا يكلف الله نفساً الا وسعها) ودولة ابو زيد يحفظه الله يسعى الى الحل على حساب البائسين ليخرج وفريقه الوزراي المحترم بفتح مبين وموجع , وعدك يا ابو زيد ما غزيت ، وشكراً على حلولك ووصفاتك التي لا تشفي بل تزيدنا سقماً وتوردنا الى المهالك ، وكم اتمنى على دولتكم اعادة النظر في تصريحاتكم الموسومه
وحمى الله الوطن