الزرقاء حالة من التوتر والقلق بسبب الحالة الاخيرة.. والمحافظ ينفي ويوضح
محرر الشؤون المحلية - أكد محافظ الزرقاء الدكتور فراس ابو قاعود انه لم يتم الاعتداء او التهجم على بلدية الزرقاء يوم امس، بل هي مشادة كلامية جرت في البلدية وليس كما رُوج لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تكسير لمكتب مدير رئيس لجنة بلدية الزرقاء.
ابو قاعود أوضح لـ"أخبار البلد" انه لم يتم اسناد قوة امنية لموقع البلدية او ما حولها.
وفي التفاصيل حول الاعتداء على مدير المناطق في بلدية الزرقاء المهندس محمود مهيدات، أوضح ابو قاعود ان ما جرى هو اطلاق نار على مركبة المهندس وليس عليه شخصياً، موضحا انه تم ضبط المعتدي الى القضاء وتم اسناد تهمة الشروع بالقتل.
وأشار ابو قاعود الى ان الزرقاء تعتبر من المحافظات والمناطق الأكثر ازدحاما على مستوى المملكة، وتمتاز بكثافة سكانية كبيرة وهي كغيرها يحصل ويجري بها مشاكل بشكل يومي، وان المحافظة والاجهزة الامنية تستقبل اي شكوى ضد اي اشكالية تشكل خطورة على السلم المجتمعي الأردني.
الجدير بالذكر انها ما تزال بلدية الزرقاء تعيش حالة من التوتر بعد سلسلة من الأحداث المتتالية التي شهدتها خلال الأيام الماضية، تمثلت في اعتداء على مدير المناطق، باطلاق عيارات نارية على مركبته اثناء العمل الرسمي، اضافة إلى احتجاج أحد رؤساء الأقسام السابقين على قرار إداري يقضي بتعيينه مستشارًا، بدلاً من ترأسه القسم.
وبحسب المعلومات التي وصلت لـ"أخبار البلد" فإن الأجهزة الأمنية طوّقت مبنى البلدية امس، احترازياً ، بعد تصاعد وتيرة التوتر بين عدد من الموظفين والرئيس، فيما فتحت الجهات المختصة تحقيقًا في ملابسات الاعتداء وأسباب الاحتجاج الإداري الأخير.
ويأتي ذلك وسط مطالبات من فعاليات في المدينة بضرورة ضبط الأوضاع الإدارية والتنظيمية داخل البلدية، وتطبيق الأنظمة بشكل يضمن العدالة بين الموظفين، ويعيد الهدوء والاستقرار إلى أكبر بلديات المملكة.
أخبار البلد حاولت التواصل مع عدة نواب من الزرقاء لكن انشغال الهواتف والبعض منها مغلق، وفيما نحاول ايضا التواصل مع رئيس القسم المقال من منصبه للتأكد من الاشكالية التي حصلت معه في البلدية يوم امس.