جامعات حكومية تنسحب من تصنيف عالمي.. وأكاديميون: انسحبوا خوفاً من النتائج

رصد - أثار قرار الجامعة الأردنية وجامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية بالانسحاب من تصنيف "التايمز” العالمي للجامعات قبل ثلاثة أيام فقط من إعلان نتائجه، حالة من الجدل في الأوساط الأكاديمية، وسط تساؤلات حول دوافع الخطوة وتوقيتها.

الجامعتان بررتا قرارهما بأنه احتجاج على تغييرات طرأت على منهجية التصنيف، واعتبرتا الانسحاب "موقفًا مبدئيًا” من تلك التعديلات، غير أن مراقبين يرون أن التوقيت يثير علامات استفهام، خصوصًا بعد المشاركة الكاملة في مراحل التقييم السابقة.

ووفقًا لآراء متداولة داخل الوسط الأكاديمي، فإن بعض الجامعات قد تكون اطلعت على نتائجها المتوقعة قبل النشر، ما دفعها إلى اتخاذ قرار الانسحاب بشكل مفاجئ، الأمر الذي جعل القرار يبدو أقرب إلى رد فعل على النتائج لا احتجاجًا على المعايير.

ويأتي هذا التطور في وقت تستعد فيه الجامعات الأردنية لاستضافة حفل تصنيف الجامعات العربية المقرر عقده الشهر المقبل، بمشاركة واسعة من مؤسسات التعليم العالي في المنطقة، ما يضيف بعدًا آخر للتساؤلات حول دوافع الانسحاب وتبعاته على صورة التعليم العالي الأردني.

الجدير بالذكر ان الجامعةُ الأردنيّة وجامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنيّة وجامعة خاصة اعلنت انسحابهم رسميًّا من تصنيف "التّايمز” العالميّ للجامعات، لاعتباراتٍ تتعلّق بآليّات احتساب وتطبيق المعايير المعتمدة للتّصنيف، في خطوةٍ مماثلةٍ لما أعلنته مؤخّرًا العديد من الجامعات العالميّة والإقليميّة، مثل الجامعة الأمريكيّة في بيروت وجامعة السوربون في فرنسا، ومجموعةٍ من الجامعات الأمريكيّة والأوروبيّة.