مدرسة خاصة في طبربور تتحدى وزارة الداخلية والتربية والتعليم..!!
خاص
تتواصل معاناة أهالي منطقة طبربور مع إحدى المدارس الخاصة التي تحولت إلى مصدر إزعاج يومي للسكان، رغم تكرار الشكاوى الموجهة إلى الجهات الرسمية، وعلى رأسها وزارتي الداخلية من خلال متصرفية المنطقة، و وزارة التربية والتعليم، دون أي استجابة ملموسة حتى اللحظة.
ويرى الأهالي أن استمرار تجاهل شكاواهم وعدم اتخاذ إجراءات رادعة تجاه المدرسة قد لا تُحمد عقباه، إذ بدأ الغضب يتصاعد بينهم، محذرين من أن الإهمال قد يؤدي إلى تفاقم المشكلة وحدوث تصرفات فردية غير مسؤولة، ما قد يفتح الباب أمام احتكاكات مباشرة بين الأهالي وإدارة المدرسة.
وأضاف سكان الحي أن المدرسة ما تزال تمارس نشاطها اليومي دون مراعاة لراحة السكان، وسط ضجيج متواصل ناتج عن الاذاعة المدرسية الخارجة عن المألوف وكأنها حفل صاخب، وازدحام الحافلات والمركبات أمام البوابة، إلى جانب استخدام ألوان مثيرة للجدل في طلاء مبناها الرئيسي لتشابهها مع ألوان علم "المثليين"، وهو ما أثار استياء الأهالي واعتبروه استفزازًا صريحًا لمجتمع المنطقة المحافظ.
وطالب الأهالي بضرورة تدخل عاجل وحاسم من الجهات المعنية لضبط الوضع وإنهاء هذه الحالة التي تتفاقم يومًا بعد يوم، مؤكدين أنهم سيلجأون إلى جميع السبل القانونية لإعادة الهدوء إلى حيّهم السكني.