جمال الصرايرة .. مؤسسة خير وعطاء لا يزال يعطي ولم تغيره المناصب

    * اسم حافل بالمجد ووطني بالفطرة عصامي في المسؤولية وعنوان للفقراء أفراد ومؤسسات
   * منفتح على الجميع ، صديق للصحفيين يقول كلمته ولا يمشي وصاحب حضور حتى في غيابه وصانع للعمل الخيري النافع.
ميعاد خاطر - جمال الصرايرة الاقتصادي والسياسي الشيخ والوجيه العالم والموجه.. لا تختلف طبيعته سواء كان على مقعد المسؤولية أم في البيت، فهو شخصية منفتحة على الجميع، إن شاهدته عن بعد وجدت الفخامة والمهابة والحضور، وان تعاملت معه وجدت البساطة واللطف والود الذي يبثه أينما حل مجلسه..
كعادته لا يغضب الصرايرة لمن عرفه إلا لظلم ولا ينفعل إلا لتجاوزات متكررة، ولا يعطيك الرفض إلا في منطق، ولا يحب ان يجمع الناس على ضلالة، شخصية فيها من الصفات التي تجعله يتخذ مواقف لقناعات لديه، له نظرة شاملة سياسياً واقتصاديا واجتماعياً وفكرياً وكأنه يشعر بكثير من المواقف والأمور قبل حدوثها، يشرح الأمور ويمضي إلى الأمام كعادته حتى لو كان طرقها معقدة بفضل أسلوبه الجيد وتوكله قبل خروجه من بيته على الله ، فما حباه الله من رضى والدين وما أخذه عن والده وسيرة جده جعله واثق بخطواته المدروسة.
الصرايرة يستمع بعمق يقرأ لغة الجسد، يحب التعاون والتواصل ، مؤمن بأن الله رقيب قريب ولكنه يحب من الناس ان تفهم جوهر الدين وتقتنع به، يكره العنصرية في الدين ويمقتها.. لا يحب الخلوة ويفضل القعدات العائلية والقعدات مع الاصدقاء لذلك يبادر هو بالاتصال والزيارة.
يحب مصادقة الصحفيين ويميل الى جانبهم، ويلقي على عاتق الصحفي مسؤولية كبيرة لأنه يعرف ان مهنته ليست سهلة، لذلك يقول" الله يكون بعون الصحفي".
جمال الصرايرة الشخصية الكبيرة التي لا ينسى مسؤولياته تجاه وطنه وبلاده، آثر على نفسه العمل ولا غير العمل، فالاجندة لديه مليئة لتمنع عنه الراحة والغداء مع العائلة، جسد عصاميته بأن جعل نفسه دينمو عمل دؤوب سعي ليزرع ويرعى ليجني من بعده الكثر من الخير.. وامتاز بالعطاء وهي صفة راسخة فيه ومن الصعب تغييرها، يعرف كيف يعطي ومتى، هو كالغيث حين يغشى الارض العطشى فيزيدها اخضرارا ويكسبها رائحة زكية، هكذا كان وسيظل ، ولم يغلق بابه في وجه احداً سواء كانوا افرادا او مؤسسات او جمعيات أو صاحب، هو من اوجد مفهوم المسؤولية المجتمعية من خلال عمله في البوتاس وما قبلها وجعلها منارة واطلالة لغيره من الشركات ليحتذوا بها..
انه جمال الصرايرة.. يعرفه الاردنيون جيداً.. تعرفه المستشفيات الكبيرة والصغيرة.. تعرفه المدارس النائية ومختبراتها والمراكز الصحية واجهزتها.. تعرفه الجامعات الحكومية شمالها وجنوبها، كان يجود ويتبرع ماليا وماديا ومعنويا لصالح الوطن، ففضله عظيم واسمه تاريخ وإرثه واقع ومسعاه مشكور وبصماته دالة.. لقد تميز الصرايرة بدعمه للعمل الخيري النافع، وكان دائما يتلمس احتياجات المواطنين بالعطاء بغض النظر عن مواقعهم.
كان حريص ان يرى طاقات الاردنيين موجهة لخدمة الوطن ولذلك يسندهم، يكاد يكون لكل شخص سواء مدير او وزير او رئيس جمعية او غيرها قصة مع الصرايرة، ويكاد كل مواطن عرفه يشعر ان المسافة بينه وبين الصرايرة هي نفس المسافة بين الصرايرة وأي مسؤول..
واذا كانت مواقف الصرايرة الدافئة مع أخوته الاردنيين كثيرة، فلا أقل من قول كلمة "شكرا" كبيرة وتحية ، ،فجمال الصرايرة "واهج المواقف"، تقلد مناصب عدة لاقت به وارتقى بها، قاد مراحل عديدة في مسيرته بنجاح وواصل البناء في ظل مسيرة القائد الهاشمي الذي احبه وأعزه و جعل فيه رمزا وطنيا بالثقة المتوالية المتصلة التي بقيت متلاصقه به .
اخيرا ها انت يا جمال الصرايرة الحديث الحسن على كل فم من الجنوب الى الشمال، في قلوب الناس الذين مثلتهم إبان نيابتك في الـ 1989، وبين ابناء البوتاس الشركة الاقرب إلى قلبك، والوزارات العديدة، فالموقع العام والوظائف الكبيرة نجحت بما قدمت من خلالها ما ينفع الناس ويحفظ لك اسمك فلم يسجل عليك تجاوز او جرم في قرار.. فاسمك حافل بالمجد فقد حملته فكرا وحماسه وعطاء وانتماء وولاء ووفاء وكنت الوطني الوفي  البار بوالديك ولعائلتك وعشيرتك وصيت رجالهم الاحرار وارثهم..