7 شروط غريبة تضعها مؤسسة رسمية لوظيفة طابع وعاملة نظافة..!!


خاص

أثارت إحدى الدوائر الرسمية موجة من الاستغراب بعد إعلانها عن شروط اعتبرت "تعجيزية" للتقدم لوظائف بسيطة مثل مراسل و عاملة نظافة. الإعلان ألزم المتقدمين باجتياز اختبارات سلوكية وعقلية، إلى جانب امتحانات في كفايات اللغة العربية، فضلاً عن امتحان عملي في الطباعة باللغتين العربية والإنجليزية!

اللافت في الإعلان أن المتقدم لشغل وظيفة "عاملة نظافة" أو "مراسل" مطالب بالخضوع لاختبارات قد تكون أصعب مما يُطلب أحياناً لشغل وظائف متقدمة في الدولة، الأمر الذي فتح باب التساؤلات حول منطقية هذه الشروط وأهدافها الحقيقية.

المتقدمون اعتبروا أن مثل هذه الاشتراطات لا تعكس سوى فجوة كبيرة بين الواقع والبيروقراطية الرسمية، متسائلين: هل يُعقل أن يتم تقييم كفاءة "عاملة نظافة" عبر امتحان في اللغة العربية والطباعة بالإنجليزية؟ وهل الهدف رفع كفاءة الجهاز الإداري أم تضييق الباب أمام المتقدمين؟

ان هذا التعقيد قد يشجع الدوائر الرسمية او الخاصة على اعتماد مثل هذه الشروط مما يساهم في رفع نسبة البطالة والعاطلين عن العمل دون مراعاة الفروقات.


الانتقادات التي وُجّهت لهذا الإعلان لم تقتصر على غرابة الشروط، بل طالت أيضاً غياب الشفافية في تفسير أسباب وضعها، ما يثير مخاوف من أن تتحول الوظائف البسيطة إلى حلم بعيد المنال بفعل التعقيدات غير المبررة.