مكاتب تأجير السيارات في حدائق الملك عبدالله استثمارات ب120 مليون وكارثة ستعود بالضرر على السياحة .

اخبار البلد – خاص – احمد الغلاييني  

 

قال علاء عز الدين العمد : الناطق بأسم المتضررين من اخلاء مكاتب تأجير السيارات السياحية في حدائق الملك عبدالله ، ان خروجنا من الحدائق يسبب بكارثة إقتصادية ووطنية وتعود بالضرر على السياحة في الاردن ، حيث اننا اصبحنا معلماً عالمياً في الحدائق بتأجير السيارات ويأتينا السياح من كافة دول العالم لمعرفتهم بموقعنا .

 

واضاف في حديث خاص لوكالة أخبار البلد : ان حجم إستثماراتنا تبلغ مئة وعشرين مليون دينار في داخل الحدائق نفسها ونشغل الفي يد عاملة ، اضافة لإسهامنا الوطني في دفع الضرائب والخدمات سنوياً وبإنتظام ودون تأخير ، ونحن نقترض من البنوك لتكلفة السلعة العالية .

وحين راجعنا الأمانة ابلغونا ان سبب الاخلاء هو تطوير الحدائق ، مشيراً اننا مع تطوير الحدائق ونحن على اتم استعداد للمساهمة بذالك سواء كان مادي او معنوي او بالأيادي العاملة ، فنحن قطاع لايستهان به .

 و لكن يتحتم علينا ان نملك مواقف متسعة ، فلايمكن لصاحب مجمع ان يعطنا ثلاثين موقف لسياراتنا  ، واقل قطعة ارض في عمان ثمنها نصف مليون دينار ، ونحن لانملك هذه المبالغ لشراء الاراضي لغايات المساحات المتسعة ، وسيعول علينا ان تبقى سياراتنا ملقاة في الشوارع ، ان نفذ القرار .

 

واكمل قائلاً : في عام 2008 شكلنا لجنة تنسيق بيننا وبين الأمانة ، وقد وعدونا بتجديد العقود وبنظام جديد ، ولكن تفاجأنا انهم وجهوا كتب اخلاء إلى الدائرة القانونية لديهم وابلغونا بالاخلاء .

 

يشار ان قطاع تأجير السيارات السياحية من اهم قطاعات المملكة حيث يعتبر رديف أساسي للسياحة ويتوجه الكثير من السياح للمكاتب هذه لسهولة ويسر المعاملة فيها .