سخط على مدير اقليم البترا البريزات رغم توقيع اتفاقيات تطويرية للاقليم
محرر الشؤون المحلية - رصدت اخبار البلد أثار توقيع سلطة إقليم البترا التنموي السياحي اتفاقيات جديدة ضمن خطتها الاستراتيجية، من بينها مشاريع للتسويق المباشر للمدينة الوردية، موجة من الجدل بين أبناء المجتمع المحلي، الذين عبروا عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن استيائهم من أداء السلطة ورئيسها الدكتور فارس بريزات.
ورغم أن السلطة أكدت أن الاتفاقيات تهدف إلى تعزيز مكانة البترا عالميًا وتحسين واقع الاستثمار والسياحة، إلا أن العديد من أبناء اللواء اعتبروا أن "المشكلة ليست في المزيد من المؤتمرات والخطط، بل في غياب الخدمات الأساسية على أرض الواقع".
وكتب الناشط عصام خالد الخليفات: "حسبي الله ونعم الوكيل في كل شخص بهالاقليم ضيّق على أهل اللواء بكل شيء"، فيما قال عيسى حسنات: "البنية التحتية مضروبة وشوارع مدمرة.. إقليم لا يرتقي إلى مستوى بلدية".
محمد النوافلة بدوره علّق: "إقليم البترا ينازع وبحاجة إلى من ينقذه.. اجتماعات ومؤتمرات ومسارات، وأخر شيء لا جديد على أرض الواقع".
من جانبه، كتب هيثم عمرات: "الأقليم في تراجع مستمر من لما استلم المجلس هذا.. احنا كمجتمع محلي نطالب برحيله قبل فوات الأوان".
كما انتقد Amer Altrabulsi ما وصفه بـ"التركيز على الظهور الإعلامي والاستعراض أكثر من العمل الميداني"، بينما أضاف علي حسنات: "نسيت البنية التحتية للبلد واحتياجاتها وصار همك الوحيد التصوير والسوشيال ميديا.. شارع من 2015 بنطالب في تزفيته وما شفنا إلا وعود في وعود".
هذه التعليقات تعكس، وفق مراقبين، فجوة متنامية بين توجهات السلطة في التركيز على مشاريع تسويقية ومؤتمرات دولية، وبين تطلعات المجتمع المحلي لتحسين واقع الخدمات الأساسية والبنية التحتية داخل اللواء، الذي يعد ركيزة أساسية في قطاع السياحة الوطني.