احتجاجات مناصرة للفلسطينيين تحيط بمباراة باوك ومكابي تل أبيب بالدوري الأوروبي.. وحضور أمني مكثف- (صور)
نفذت الشرطة اليونانية عملية أمنية واسعة النطاق خارج الملعب، الذي يستضيف مباراة باوك اليوناني ضد ضيفه مكابي تل أبيب الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، في افتتاح مرحلة الدوري ببطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم.
واندلعت مظاهرتان صغيرتان في وقت سابق بمدينة سالونيك بشمال اليونان، للمطالبة بطرد الأندية الإسرائيلية من المسابقات الأوروبية ردا على الخسائر البشرية الضخمة في حرب غزة.
وسافر حوالي 120 مشجعا إسرائيليا إلى اليونان لحضور المباراة، واحتجزوا خلف طوق أمني قبل دخول ملعب تومبا الذي يتسع لنحو 28 ألف متفرج، ورافق أفراد وحدة من القوات الخاصة حافلة فريق مكابي إلى الملعب، بينما قامت كلاب بوليسية من فرقة الكشف عن المتفجرات بتفتيش الموقع.
وفي وقت سابق، تسلق المتظاهرون سقالات في مجمع مبان يضم أيضا القنصلية الأمريكية، ورفعوا لافتة كتب عليها "إبادة جماعية” باللغة الإنكليزية من جانب المبنى، فيما اعتقلت الشرطة عددا من المتظاهرين في مكان الحادث.
وذكرت مجموعة أناركية (لا سلطوية) تُدعى "روفيكوناس” في بيان نشرته عبر وسائل التواصل الاجتماعي، الأربعاء، أنها علّقت اللافتة على المبنى للتعبير عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني.
وأضافت: "طفح الكيل، مكشرة عن أنيابها الدموية تواصل الولايات المتحدة دعم دولة إسرائيل المجرمة في الإبادة”.
وأشارت إلى أن الشعب الفلسطيني، بعد 77 عاما من الاضطهاد والتهجير والتمييز العنصري والاحتلال، يواجه الآن خطر الإبادة.
وتابعت: "التطهير العرقي والجرائم ومجازر الأطفال والدمار والإرهاب والإبادة الجماعية.. كلها تُموّل وتُنفّذ من قبل الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (ناتو) والاتحاد الأوروبي ووكيل واشنطن في المنطقة إسرائيل”.
ولفتت إلى أن صور الأطفال المقتولين يوميا في غزة، والرضع الذين يموتون جوعا، والأمهات الغاضبات، والصحفيين المقتولين، تتوالى من هناك، مضيفة بالقول: "علينا ألا نلتزم الصمت إزاء أكبر جريمة في عصرنا”.
واختتمت البيان بالإشارة إلى أن الذين قاموا بتعليق اللافتة تم توقيفهم من قبل الشرطة.