حكومة النتن وحكومة بهلول التبن!
بقلم:مهدي جرادات
في أيام متقاربة مع بعضها البعض وبحركة خبيثة متبادلة بين السحيجة وعلى هتافات يا حلالي يا مالي..راقب المجتمع الصهيوني الثعلبين موفاز والنتن بأن خدعا العالم وإتفقا على تشكيل حكومة وحدة وطنية ،ستكون طامة على أمتنا العربية والإسلامية هذا العام،ولكن على الجهة المقابلة كان تعديلاً وزارياً من قبل زعيمنا بهلول، فمن راقب تلك المفارقات العجيبة سيكتشف كم أن هناك تنسيق متبادل وكم أن هناك هي علاقات شخصية متبادلة ..
فالتعديل الوزاري الذي أجراه بهلول هي عملية تجميلية يراد منها إلهاء الشعب الفلسطيني بملهاة إضراب الأسرى وإيضاً إيهامهم بأن سلطة بهلول قادرة على عملها بالرغم من الخنق المالي الذي تتعرض له ،فديوننا ما شاء الله وعلى بركاتك يابهلول وأبوعنتر أصبحت بالمليارات،ولهذا أزاح حقيبة المالية عن رفيق دربه وسبب مشاكلنا أبوعنتر ووضع بهلول آخر وهوالدكتور نبيل قسيس وأتى به من جامعة بيرزيت التي مازالت تعتاش على شرفائنا ..فأصبحت الجامعة والكل يعلم بأنها مقر لإستخبارات بهلول وعصابة ماجد فرج وسعيد أبو علي..فيعني ذلك تعيين أبوعنتر وزير للمالية أو تعيين نبيل قسيس لايختلف شيئاً.فالخل أخو الخردل.
فهل نجح بهلول في هذا التكتيك ؟ وهل إنطلى على شيء؟ وحتى لو كان رئيساً لجائزة الشهيد ياسر عرفات الدكتور قسيس فهذا جاء للتنفيس عن أنصار الشهيد ياسر عرفات ومن ثم في نفس الوقت التضييق على خصمه دحلان ..فأين ذهب الشعب الفلسطيني من حسابات ذلك التعديل؟فالمشهد مخزي ومريح في نفس الوقت للكيان الصهيوني وأحجار الدومينو يتسلى بها النتن كيفما يشاء طالما أن لديه رجال شجعان يطبقون سياسات الشيطنة والقوادة التي هم بارعون بها رجالات بهلول وأمثاله.
أنظروا إلى عقلية بهلول وقمة التنسيق المتبادل بين الجانبين،فيبدو أن إتصال بهلول بالنتن بعد وفاة والده قبل أيام وإلى جهنم بئس المصير،ساعد على ترتيب هذا المشهد وفتح تلك العلاقة الآثمة التي طالما أنهما لا يستغنيان عن بعضهما البعض،وعلى هذا الأساس لعب زعيمنا بهلول على وتر الأسرى وإستطاع إرغام كوادر حركة فتح الأسرى في السجون والمعتقلات الصهيونية على عدم المشاركة في إضراب الأسرى ومارس شتى أنواع الضغط النفسي والمعنوي عليهم وهددهم بقطع الرواتب عنهم ..وكانت النتيجة أن رضخ هؤلاء الأسرى ووافقوا عل هذا الأمر وهم مغلوبين على أمرهم.
طبعاً بحروف الخزي والعار نكتب ذلك المقال طالما أن دولة بهلول ماهرة بمسلسل العربدة المتواصلة ..ياعرب يا إسلام يا موحدون بالله دولة بهلول تلعب بورقة الأسرى وكل الشرفاء يعلموا أنه منذ بدء إنتفاضة الأقصى وإلى هذا اليوم أن عصابات ماجد فرج وسعيد أبوعلي وكذلك من أتوا قبلهم هم من وضعوا هؤلاء الأسرى في السجون والمعتقلات الصهيونية وسلموهم للإحتلال بتنسيق متبادل وقبضوا ثمنهم..وقلنا مراراً وتكراراً ذلك فتحرير الأسرى لا يكون بالمهرجانات والخطابات وكلمات رجال فصائل مسيلمة ،فتحرير الأسرى يأتي بالقوة وبالكفاح المسلح وليس باللسان،وخاصةً أننا نواجه أحقر قوة عالمية أنجبتها البشرية ..وهذا إبتلاء من الخالق عز وجل لشعبنا.ولا ننسى بأن زعيمنا بهلول يحاول أن يفرض علينا العاطفة وأهوائه الشخصية ..وهناك سبب يدعوني للحديث عنه بأن مايفعله هو من أجل كرسيه الذهبي وخاصةً أننا قادمون خلال الأشهر المقبلة على إنتخاب بهلول جديد بارع في تنفيذ المسسرحيات والتي خرجت من مطابخ الماسونية العالمية.
ولنرجع إلى الكيان الصهيوني فجاءت تلك الحكومة لتضرب عصفورين بحجر فالعصفور الأول موجه نحو إيران وفي ظل الحشودات العالمية ضدها في الوقت الحالي،والعصفور الثاني فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة وبالأخص سيأتون بحجة قوية أمام العالم بأن هناك مايسميهم الصهاينة بخبلانيم أي إرهابيين يطلقون الصواريخ على سيناء وينفذون عملياتهم تحت إشراف حكومة آية الله إسماعيل هنية.فنحن لا نقرأ أيها الشعب ولكن فقط نبحث عن عواطفنا فالعدو يجب أن يخلق عدو لتمرير مصالحه وهذا الدرس يطبقه النتن وهو تلميذ بريجينسكي صاحب نظرية إستبدال عدو بعدو آخر .ولهذا فصائل مسيلمة مازالت قائمة إلى يومنا هذا ؟ طالما أن نفسهم يصل للصهاينة،.فبرمجة التصفيات تتم عبر سياسات متبادلة ..فالكل يراقب ولكن من يتعظ؟
وعلى هذا الأساس سيفوز بهلول في الإنتخابات القادمة وذلك لتطبيق الوطن البديل ليساعد الصهاينة في تطبيق سياسات تحاصر اللاجئين الفلسطينيين والثورة السورية شاهدة على ذلك،فماذا تفسروا خروج الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين من مناطق شاسعة في سوريا بحجة الهروب من القتال؟ ومن ثم هروبهم إلى الدول المجاورة وبالأخص الأردن وسوريا وتركيا.أين أنت يابهلول من اللاجئين الفلسطينيين في سوريا؟ لماذا أنت صامت؟ وأين هم شبيحتك يا من تدعي الدفاع عن الأرض والإنسان؟
ألم يحن الوقت لنقول أن الذي يجري في سوريا هو تصفية اللاجئين الفلسطينيين فقط وليس نظام الرئيس السوري بشار الأسد..أي نعم توقيت حكومة النتن موفاز يؤكد ذلك فالنتن إستعان بموفاز لأنه من أصل إيراني وخبير في الشوؤن الإيرانية..وعلى هذا الأساس نقول أن الربيع العربي مسرحية صهيونية أميركية بريطانية تهدف إلى تفكيك وتشتيت قواعد اللاجئين الفلسطينيين في العالم.
وعلى هذا الأساس جاؤا ببهلول ليكمل تلك المسرحية القذرة وسيمددوا له رئاسته لأن الدستور الفلسطيني مخترق ولا يقتنع به أحداً..ومن هنا ينطبق على مسرحيات بهلول المثل الفلسطيني القائل:سعدان يسليك ولاغزال يقردنك،الله لايوفقك.
في أيام متقاربة مع بعضها البعض وبحركة خبيثة متبادلة بين السحيجة وعلى هتافات يا حلالي يا مالي..راقب المجتمع الصهيوني الثعلبين موفاز والنتن بأن خدعا العالم وإتفقا على تشكيل حكومة وحدة وطنية ،ستكون طامة على أمتنا العربية والإسلامية هذا العام،ولكن على الجهة المقابلة كان تعديلاً وزارياً من قبل زعيمنا بهلول، فمن راقب تلك المفارقات العجيبة سيكتشف كم أن هناك تنسيق متبادل وكم أن هناك هي علاقات شخصية متبادلة ..
فالتعديل الوزاري الذي أجراه بهلول هي عملية تجميلية يراد منها إلهاء الشعب الفلسطيني بملهاة إضراب الأسرى وإيضاً إيهامهم بأن سلطة بهلول قادرة على عملها بالرغم من الخنق المالي الذي تتعرض له ،فديوننا ما شاء الله وعلى بركاتك يابهلول وأبوعنتر أصبحت بالمليارات،ولهذا أزاح حقيبة المالية عن رفيق دربه وسبب مشاكلنا أبوعنتر ووضع بهلول آخر وهوالدكتور نبيل قسيس وأتى به من جامعة بيرزيت التي مازالت تعتاش على شرفائنا ..فأصبحت الجامعة والكل يعلم بأنها مقر لإستخبارات بهلول وعصابة ماجد فرج وسعيد أبو علي..فيعني ذلك تعيين أبوعنتر وزير للمالية أو تعيين نبيل قسيس لايختلف شيئاً.فالخل أخو الخردل.
فهل نجح بهلول في هذا التكتيك ؟ وهل إنطلى على شيء؟ وحتى لو كان رئيساً لجائزة الشهيد ياسر عرفات الدكتور قسيس فهذا جاء للتنفيس عن أنصار الشهيد ياسر عرفات ومن ثم في نفس الوقت التضييق على خصمه دحلان ..فأين ذهب الشعب الفلسطيني من حسابات ذلك التعديل؟فالمشهد مخزي ومريح في نفس الوقت للكيان الصهيوني وأحجار الدومينو يتسلى بها النتن كيفما يشاء طالما أن لديه رجال شجعان يطبقون سياسات الشيطنة والقوادة التي هم بارعون بها رجالات بهلول وأمثاله.
أنظروا إلى عقلية بهلول وقمة التنسيق المتبادل بين الجانبين،فيبدو أن إتصال بهلول بالنتن بعد وفاة والده قبل أيام وإلى جهنم بئس المصير،ساعد على ترتيب هذا المشهد وفتح تلك العلاقة الآثمة التي طالما أنهما لا يستغنيان عن بعضهما البعض،وعلى هذا الأساس لعب زعيمنا بهلول على وتر الأسرى وإستطاع إرغام كوادر حركة فتح الأسرى في السجون والمعتقلات الصهيونية على عدم المشاركة في إضراب الأسرى ومارس شتى أنواع الضغط النفسي والمعنوي عليهم وهددهم بقطع الرواتب عنهم ..وكانت النتيجة أن رضخ هؤلاء الأسرى ووافقوا عل هذا الأمر وهم مغلوبين على أمرهم.
طبعاً بحروف الخزي والعار نكتب ذلك المقال طالما أن دولة بهلول ماهرة بمسلسل العربدة المتواصلة ..ياعرب يا إسلام يا موحدون بالله دولة بهلول تلعب بورقة الأسرى وكل الشرفاء يعلموا أنه منذ بدء إنتفاضة الأقصى وإلى هذا اليوم أن عصابات ماجد فرج وسعيد أبوعلي وكذلك من أتوا قبلهم هم من وضعوا هؤلاء الأسرى في السجون والمعتقلات الصهيونية وسلموهم للإحتلال بتنسيق متبادل وقبضوا ثمنهم..وقلنا مراراً وتكراراً ذلك فتحرير الأسرى لا يكون بالمهرجانات والخطابات وكلمات رجال فصائل مسيلمة ،فتحرير الأسرى يأتي بالقوة وبالكفاح المسلح وليس باللسان،وخاصةً أننا نواجه أحقر قوة عالمية أنجبتها البشرية ..وهذا إبتلاء من الخالق عز وجل لشعبنا.ولا ننسى بأن زعيمنا بهلول يحاول أن يفرض علينا العاطفة وأهوائه الشخصية ..وهناك سبب يدعوني للحديث عنه بأن مايفعله هو من أجل كرسيه الذهبي وخاصةً أننا قادمون خلال الأشهر المقبلة على إنتخاب بهلول جديد بارع في تنفيذ المسسرحيات والتي خرجت من مطابخ الماسونية العالمية.
ولنرجع إلى الكيان الصهيوني فجاءت تلك الحكومة لتضرب عصفورين بحجر فالعصفور الأول موجه نحو إيران وفي ظل الحشودات العالمية ضدها في الوقت الحالي،والعصفور الثاني فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة وبالأخص سيأتون بحجة قوية أمام العالم بأن هناك مايسميهم الصهاينة بخبلانيم أي إرهابيين يطلقون الصواريخ على سيناء وينفذون عملياتهم تحت إشراف حكومة آية الله إسماعيل هنية.فنحن لا نقرأ أيها الشعب ولكن فقط نبحث عن عواطفنا فالعدو يجب أن يخلق عدو لتمرير مصالحه وهذا الدرس يطبقه النتن وهو تلميذ بريجينسكي صاحب نظرية إستبدال عدو بعدو آخر .ولهذا فصائل مسيلمة مازالت قائمة إلى يومنا هذا ؟ طالما أن نفسهم يصل للصهاينة،.فبرمجة التصفيات تتم عبر سياسات متبادلة ..فالكل يراقب ولكن من يتعظ؟
وعلى هذا الأساس سيفوز بهلول في الإنتخابات القادمة وذلك لتطبيق الوطن البديل ليساعد الصهاينة في تطبيق سياسات تحاصر اللاجئين الفلسطينيين والثورة السورية شاهدة على ذلك،فماذا تفسروا خروج الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين من مناطق شاسعة في سوريا بحجة الهروب من القتال؟ ومن ثم هروبهم إلى الدول المجاورة وبالأخص الأردن وسوريا وتركيا.أين أنت يابهلول من اللاجئين الفلسطينيين في سوريا؟ لماذا أنت صامت؟ وأين هم شبيحتك يا من تدعي الدفاع عن الأرض والإنسان؟
ألم يحن الوقت لنقول أن الذي يجري في سوريا هو تصفية اللاجئين الفلسطينيين فقط وليس نظام الرئيس السوري بشار الأسد..أي نعم توقيت حكومة النتن موفاز يؤكد ذلك فالنتن إستعان بموفاز لأنه من أصل إيراني وخبير في الشوؤن الإيرانية..وعلى هذا الأساس نقول أن الربيع العربي مسرحية صهيونية أميركية بريطانية تهدف إلى تفكيك وتشتيت قواعد اللاجئين الفلسطينيين في العالم.
وعلى هذا الأساس جاؤا ببهلول ليكمل تلك المسرحية القذرة وسيمددوا له رئاسته لأن الدستور الفلسطيني مخترق ولا يقتنع به أحداً..ومن هنا ينطبق على مسرحيات بهلول المثل الفلسطيني القائل:سعدان يسليك ولاغزال يقردنك،الله لايوفقك.