اشهار هيئة شعبية للدفاع عن معتقلي ومصابي الحراك الشعبي

خاص - اشهر ناشطون من الحراك الشعبي هيئة شعبية للدفاع عن معتقلي ومصابي ومتضرري الحراك الشعبي,


وقال عضو الهيئة التأسيسية الناشط وائل عطاوي ان تأسيس هيئة الدفاع عن ناشطي الحراك 'هدف' , يأتي في ظل الدلالات الواضحة للقبضة الامنية على الحياة السياسية في الاردن, مضيفا انه وبعد الاعتداءات المتكررة بحق الحراك الاصلاحي المطالب باستعادة سلطة الشعب, وبتكريس مفهوم الدولة المدنية ودولة القانون الحق.


وزاد عطاوي ان دور الهيئة لا يقتصر على الدفاع عن اعضاء الحراك الاصلاحي وانما عن أي مواطن أردني يتعرض للاعتقال بسبب نشاطاته السياسية، وأفكاره ورؤاه الوطنية، وأدائه الحراكي المعارض، بكل الطرق الممكنة والمتاحة، قانونية أو إعلامية أو تعبوية.


واصدرت الهيئة بيانا تأسيسيا وصل 'جراسا نيوز' وتاليا نصه :


من قلب النفق المظلم الذي أدخلنا فيه أعداء الإصلاح في هذا الوطن..وعبر ارتداداتِ زلازلَ ربيعٍ عربيٍّ خَطَّ لمستقبل الأمة خرائط جديدة، يأبى أعداء الإصلاح أن يفهموا دلالاتِها وأن يتكيفوا مع معالمها..ويقينا بأن أعداء الإصلاح أبعد ما يكونون عن الحرص على حل مشكلات البلاد من منظورٍ شعبي يطالب بإعادة إنتاج الدولة بكل مكوناتها لتصبح دولة الشعب لا دولة النظام والفاسدين..ومن خلال اتضاح الأهداف الكامنة وراء إرهاق الدولة والشعب الأردنيين بمسوخ الحكومات المتتابعة التي تقفز به من مصاب إلى مصيبة، ومن واقعة إلى كارثة..فإننا..بوصفنا ثُلَّة من أبناء هذا الوطن، ومجموعة من نشطاء حراكه الشعبي المبارك..آلمهم ما رأوه وما يتوقعونه، في ظل ما سبق من معطيات ومؤشرات..وآثروا عدم الوقوف بأيدٍ مكتوفة إزاء ممارسات أعداء الإصلاح عاجلا وآجلا..وحملوا على عاتقهم مسؤولية المبادرة إلى تأطير أنفسهم ومن يرغب في مشاركتهم الفعل على الأرض، فيما يمكِّنهم من تدارك هذه الشرور القادمة..تداعينا للاجتماع في هذا اليوم السبت الموافق الخامس من شهر آيار/مايو من عام 2012، في مدينة الرصيفة، للتباحث في هذا الأمر، وقد انبثق الاجتماع عن القرارات التالية..أولا.. الإقرار بضرورة تأسيس هيئة شعبية تتولى الدفاع عن معتقلي ومصابي ومتضرري الحراك الشعبي، في ظل الدلالات القاطعة للقبضة الأمنية التي أشَّرت عليها آخر حزمة من سياسات النظام..ثانيا.. الاتفاق على تسمية هذه الهيئة 'هيئة الدفاع عن الحراك الشعبي'..ثالثا.. تحديد مهمات وأهداف هذه الهيئة في الآتي..1 – الدفاع عن أي مواطن أردني يتعرض للاعتقال بسبب نشاطاته السياسية، وأفكاره ورؤاه الوطنية، وأدائه الحراكي المعارض، بكل الطرق الممكنة والمتاحة، قانونية أو إعلامية أو تعبوية، عبر الاتصال بالغير القادر على تقديم الدعم والمساندة، أيا كان هذا الغير إذا كان متفقا مع أهداف الحراك وأدبياته، وعبر التظاهرات والاعتصامات والمسيرات، المنادية بالإفراج الفوري واللامشروط عن المعتقل..2 – خلق آليات التواصل مع أهل المعتقل وذويه، وتقديم كل أشكال الدعم المعنوي والمادي لهم، حتى يتم الإفراج عن معتقلهم، وربطهم بكل الجهات الحقوقية والإنسانية الداعمة، والوسائل الإعلامية المعنية وذات العلاقة، للتعبير عن مطالبهم ومواقفهم وعن ظروفهم وظروف المعتقل..3 – رعاية كافة المصابين في فعاليات الحراك الشعبي في أي مكان من ربوع الوطن، وتحت أي عنوان أو انتماء مادامت إصاباتهم قد نتجت خلال فعاليات حراكية، واعتداء من أعداء الإصلاح في السلطة، وذلك من لحظة الإصابة وحتى الشفاء التام. ومتابعة شؤونهم الحقوقية والقضائية والإنسانية الناتجة عن إصاباتهم تلك، مع أي جهات تدخل في هذا النطاق..4 – رعاية ودعم ومساندة وحماية كافة المتضررين من أفراد ونشطاء الحراك، من الذين تحاصرهم السلطات بمضايقاتها، وتسلط عليهم بلطجيتها وزبانيتها في أي مكان، حتى لو كان ذلك خارج فعاليات الحراك، انطلاقا من تأكيدنا على أن الأجهزة الأمنية لهذه السلطات تلجأ إلى الانفراد بالكثير من نشطاء الحراك والاعتداء عليهم وتهديدهم ومضايقتهم ومحاصرتهم..5 – تقديم أي خدمة من خدمات الدعم والمساندة والرعاية والحماية والدفاع لكل أفراد ونشطاء الحراك ممن يتعرضون لأي شكل من أشكال الاعتداء أو المضايقة من السلطات وبلطجيتها، مما لم يذكر ولا ورد في البنود الأربعة السابقة، ويصنف مع ذلك على أنه جزء لا يتجزء من مهمات هذه الهيئة بحكم الضرورة وطبائع الأمور وواقع الحال..

اعضاء الهيئة التأسيسية :

1- وائل عطاوي
2 – حسين الفقهاء
3– إسماعيل برغل
4 – فاتن أبو الهيجاء
5 – ماجد الروسان
6 – أسامة الرملي.. موجود في كندا، واعتبر من المؤسسين
7 – أسامة حمدان.. موجود في الإمارات، واعتبر من المؤسسين
8 – فادي عويدات
9– سامر القاسم
10 – محمد السوالمة
11 – سامر هنداوي
12 – نهى فاعوري
13 – يونس الطيطي
14 – روان القبلاني
15 – خليل جابر
16 – فاروق عرار
17 – محمود إدغيمات
18 – مأمون عكنان.. موجود في أوكرانيا، واعتبر من المؤسسين
19 – تيسير السيد/أبو رمزي
20 - أسامة عكنان