القوات المسلحة تُقرر نقل المستشفى الأردني في تل الهوا إلى خان يونس بغزة

  • تحطم واجهات لمبنى المستشفى تسبب في تلف معدات وأجهزة بداخله

 

  • المستشفى أصبح منعزلاً وأعداد المراجعين انخفضت والطريق إليه صعبة

 

  • الطريق إلى المستشفى غدت محفوفة بالمخاطر مما يُنذر بقطع الإمدادات عنه

 

  • الانتقال إلى خان يونس يهدف إلى إفادة أكبر عدد ممكن من الأهالي بغزة

 

  • القوات المسلحة تهدف إلى استدامة الجهد الأردني الطبي في قطاع غزة

 

  • القوات المسلحة على استعداد للعودة إلى العمل في موقع تل الهوا في حال سنحت الظروف ذلك

 

قررت القوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي نقل المستشفى الميداني الأردني في منطقة تل الهوا إلى منطقة خان يونس بقطاع غزة، حفاظاً على سلامة الكوادر والعاملين فيه نتيجة الظروف المحيطة به.

وقال مصدر عسكري، إن محيط المستشفى تعرض إلى قصف متواصل وتفجير كثيف للمباني خلال الفترة الماضية، أدى إلى تحطم واجهات للمبنى وتطاير للحطام؛ مما تسبب في تلف بعض المعدات والأجهزة بالمستشفى وعطلت بعض خدماته.

وأشار المصدر إلى أن أعداد المراجعين قد انخفضت بشكل حاد في الأسابيع الماضية، وبات المستشفى منعزلاً ولا يعمل بسبب الأحداث الدائرة، مما أدى إلى اتخاذ إجراءات السلامة؛ لمنع وقوع أي كريهة لأحد بداخله.

كما نبه إلى أن الطريق إلى المستشفى أصبحت صعبة على الأهالي، وغدت محفوفة بالمخاطر؛ مما يُنذر بقطع الإمدادات عنه، ولذا ارتأت القوات المسلحة الانتقال إلى خان يونس بهدف إفادة أكبر عدد ممكن من الأهالي بغزة وتقديم الخدمات اللازمة لهم، خاصة بعد ازدحام المرضى والمصابين الذين لا يتلقون العلاج في مستشفيات أخرى.

وأكد أن القوات المسلحة تهدف من هذا الإجراء إلى استدامة الجهد الأردني الطبي في القطاع من خلال تقديم الخدمات للمرضى والمصابين، مبيناً أن إبقاء المستشفى في الموقع ذاته الذي يعمل به منذ أكثر من 16 عاماً لم يعد في الوقت الراهن يلبي الغرض الذي أنشئ من أجله، وأن القوات المسلحة على استعداد للعودة إلى العمل في موقع تل الهوا في حال سنحت الظروف ذلك.

وكان المستشفى تعرض إلى الاستهداف المباشر في بواكير الحرب على غزة، وتوقف العمل به لفترة من الوقت، قبل أن يعود لتقديم خدمات في ظروف كانت مواتية، وبعد التوجيهات التي صدرت في حينها بالاستمرار في العمل.

وطالب الجيش الإسرائيلي، مساء الاثنين، بإخلاء المستشفى الأردني في تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة فورا ومغادرة المكان.

 

وأعلنت وزارة الصحة في غزة خروج "مستشفى الرنتيسي للأطفال" و"مستشفى العيون" عن الخدمة جراء الاستهداف الإسرائيلي المستمر لمحيط المستشفى، بالإضافة إلى تدمير مركز صحي الإغاثة الطبية في مدينة غزة.

وقالت الوزارة في بيان إن "الاحتلال يتعمد وبشكل ممنهج ضرب منظومة الخدمات الصحية في محافظة غزة وذلك ضمن سياسة الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال على القطاع".

وأضافت أن جميع الطرق المؤدية الى المستشفيات غير آمنة أو مدمرة ما يجعل من وصول المرضى مسألة صعبة جدا.

ودعتوزارة الصحة الجهات الدولية المعنية الى توفير الحماية للمؤسسات الصحية والطواقم الطبية.