تنابل السلطان عبدالحميد ....الجدد

بسم الله الرحمن الرحيم

م رنا الحجايا _الحسا

"امان ربي امان "هو ما أعتاد ان يردده تنابل السلطان بعد أي كلام ينطق به السلطان و في مجالس السلطان حيث أنهم جماعة من البلداء الذين يرتادون مجالس السلطان ، همهم الوحيد أن ينتظروا الوجبة بعد الوجبة و يلتهموا ما لذ و طاب من ولائم السلطان ، و مع أنهم يحضرون مجالس السلطان السياسية و مجالس العلماء و الفلاسفة و الشعراء ..و يرددون كلام يترافق مع هز الرأس " تشكرات أمان يا ربي أمان " مع انهم لا يفقهون شيئا ..
و قيل عن التنبل الشخص الذي لا ينفعل و لا يغضب و لا يفهم .. ليس له طعم و لا لون و لا رائحة إنسانية ، تقوم الدنيا و تقعد و لا يحرك ساكناً ، و لا يعرف معنى " لكل فعل رد فعل ".
و التفسير السياسي لمفهوم التنبل هو بكل بساطه يشابه ما ورد حيث لا يهمهم سوى تحقيق مصالحهم الشخصية و المكاسب المادية السريعه وهز الرأس بدون تمحيص و بدون أدراك و التنبل السياسي يخطط لسياسات تؤدي الى تدهور الاقتصاد و انهيار ثقة المواطن و انتشار الفساد و حيث استطاع هذا التنبل تدمير مسيرة طويله من العمل ..".أمان ربي أمان "...
و للعلم العديد من هؤلاء التنابل الجدد و الذين بالتأكيد وصلوا لمواقعهم لانهم يمتازون بصفات "تنبلية" واضحه اصبحت ميزة ومن ضمن معايير الاختيار و موضوعه ضمن ملفه الامني ...حيث يشتمل ملفه الامني الذي يزكيه للمواقع المتقدمه ...بعض النقاط التي تؤكد فشله تلو الاخر في مهامه و فساده المالي و الاداري ..وممارسته لطقوس التنبلة ...أمان ربي امان ..وهناك من اصبح "يتتنبل " أي يتظاهر بتلك المظاهر حتى ينالو ما يناله "التنابل الحقيقيون ...
و عند كل فشل يتم نقلهم لموقع آخر و يعاني المحيطين بهم من تصرفاتهم فبعضهم لا يحلمون بأكثر من سيارة حكومية و ووضع اجتماعي و السفر و لا يوجد لهم أي أنجازات بل يكتفون بالدعاية الاعلامية التي تردد مثلهم عبارات التأييد ...
و لعل في سقوط حقيبة وزير الرياضة و الشباب _سهوا على ما يبدو_ في التشكيلة الاخيرة ..ما يدل على استفحال الوضع ..و هذه وزارة بكوادرها و منحها و ديونها ...و كل ما لها و عليها هو أمر مضحك ...يضاف ضمن الميزات ...
و استحداث وزارة المرأة في ظل هذة الظروف المقلقه و التحديات المهمه ...وضمن تساؤلات عديده حول الاولويات و التحديات و ضمن ظروف الاصلاح و التحديات الدولية الخطيرة و ضمن الربيع العربي ...الغريب ..و غير ذلك كثير
تنابل السلطان عبد الحميد تم حرقهم خوفا على مصلحة الامه انذاك ..أما في هذا الزمن يسعى العديدين الى الحصول على شهادة "التنبله " من مدرسة أمان ربي أمان ...للحصول على مواقع مهمه في الدوله ...و سأكتب بتفصيل عن دور بعض المسؤولين التنابل ...في استفحال الغضب الشعبي في الطفيلة الغالية التي انتمي اليها و افتخر
المهندسة رنا خلف الحجايا
البادية الجنوبية