في أول مناظرة في تاريخ مصر .. عمرو موسى يعتبر اسرائيل خصمآ وابو الفتوح يصفها بالعدو

اخبار البلد : أنتهت أول مناظرة في تاريخ مصر المعاصر بين المرشحين للانتخابات الرئاسية السيد عمرو موسى والدكتور عبد المنعم أبوالفتوح, والتي أدارها الإعلامية منى الشاذلي في قسمها الأول والإعلامي يسري فودة في قسمها الثاني.

وقد أوضح الاعلاميون حافظ المرازى و ريم ماجد وعمرو خفاجى و الدكتور عمرو الشوبكى خلال الاستديو التحليلي الذي سبق المناظرة، أن هذه المناظرة هى الاولى فى تاريخ مصر و الدول العربية، ولذلك ليس فى مصر مرجعية لقواعد إجراء المناظرة التليفزيونية، لذلك كان هناك محاولة لتمصير قواعد المناظرة التليفزيونية فى الولايات المتحدة الامريكية.

وعن الاسباب وراء اختيار المرشحين عمرو موسى و عبد المنعم أبو الفتوح، قالوا لأنهم المتصدرين لكل الاستطلاعات التى أجريت من وسائل الاعلام خلال الشهور القليلة الماضية، وهو ما أكده كل من أحمد ناجى رئيس وحدة استطلاعات الرأى العام بمركز الاهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، و الدكتور ماجد عثمان رئيس مركز "بصيرة”.

وقد وجهت الإعلامية منى الشاذلي سؤال للمرشحين تخيلهم للدولة وأحلامهم لها لتدور في فلكها كلمته الإفتتاحية.

ووجه الدكتور عبد المنعم أبوالفتوح في كلمته الإفتتاحية تحية لكل الشهداء الثورة بداية من خالد سعيد مرورا بمينا دانيال و حتى الشهيد ابوالحسن، وتحية لكل الشعارت رفعها الشعب المصرى وفى قلبهم الشباب واللذين دفعوا دمائهم و عيونهم منأجل اسقاط نظام ظالم على مدار 30 سنه بكل رموزه واللذين سكتوا على الفساد, وأعرب عن امله فى دولة تعلى قيم الشريعة الاسلامية، يجد بها الشباب فرصةعمل ولقمة عيش ويتمتع بلانتماء لوطنه، مصونة كرامته لايهان لا فى اقسام الشرطة و لا فى خارج مصر، وهى الدولة التى نادت بها أصواتالمصريين فى كل ميادين التحرير ونادت عيش حرية كرامة عدالة اجتماعية.

وقد قال السيد عمرو موسي في كلمته الافتتاحية عن احلامه للدولة ” احنا نستهدف قيام دولة يطمئن فيها كل مواطن على حياة عائلته وحياته وان الدولة تسيير في الطريق السليم لنهضتها, دولة تسهم بدور فعال في المنطقة, دولة بعيدة عن الظلم الذي كان وتقوم على مبادئ دستورية واضحه وخاصة المادة الثانية والتي تنص على ان الشريعة الإسلامية على ان تكفل لكل الأديان حرية العقيدة”

السؤال الثاني لكل من المرشحين ” ماذا كنت ستفعل وقت أحداث العباسية لو كنت رئيس”.

فأجاب السيد عمرو موسي "أنا لم انتظر حتى أكون رئيس للتدخل لمعالجه الوضع بعد احداث العباسية فاجريت أتصالات عديدة لكي تتدخل الشرطة لوقف تدهور الوضع في ظل استغلال البعض للاحداث نحن نحتاج إلى وحدة الشعب وليس للمزايدت, في بداية الدولة الجديدة سيكون هناك دولة مؤسسات كل في مكانة ولن يتدهور الوضع كما حدث”.

وأجاب الدكتور عبد المنعم أبوالفتوح " أتصور انه مع اجراء انتخابات رئاسية نزيهة ستقل المظاهرات الاحتجاجية كثيراً لان الشعب يعلم انه جاء برئيس منتخب، ليخدمه ويخدم وطنه ويتحدث مع واليه فى فى كل الازمات، لان الاحتجاجات الحالية هى نتيجة نظام فشل على مدار 30 سنة من توفير الاحتياجات الاساسية، من عيش ووظيفة و مياه نظيفه وسيلة مواصلات كريمة وسكن، وعلىالرئيس القادم ان يسرع فى تلبية الاحتياجات الاساسية و الاعتراف بهذه الاحتياجات، وانهم هم من سيعاونوا رئيسهم على”.

السؤال الثالث من المتوقع حدوث اضرابات ومظاهرات واحتجاجات في خلال الأربع سنوات القادمة ماهي خطتك للتعامل معها؟

السيد عمرو موسى "هذا متوقع والدولة لم تكن تدار بالسياسة السليمة التي تكفل راحة المواطنين وعلى الدولة ان تستعد من الأن ان تعمل على راحة المواطنين وأن تعمل بكل شفافية لتحقيق مطالبهم العادلة ولابد ان تتدخل الدولة لتحسين هذه الأحوال بعدم تجاهل هذه الحلول وهذا الواقع, الاحتجاجات القائمة نتيجة لشعور المواطنين بحدوث خلل في البلد ولابد من علاجه”.

واجاب الدكتور عبد المنعم أبوالفتوح "أتصور انه مع اجراء انتخابات رئاسية نزيهة ستقل المظاهرات الاحتجاجية كثيراً لان الشعب يعلم انه جاء برئيس منتخب، ليخدمه ويخدم وطنه ويتحدث مع واليه فى فى كل الازمات، لان الاحتجاجات الحالية هى نتيجة نظام فشل على مدار 30 سنة من توفير الاحتياجات الاساسية، من عيش ووظيفة و مياه نظيفه وسيلة مواصلات كريمة وسكن، وعلىالرئيس القادم ان يسرع فى تلبية الاحتياجات الاساسية و الاعتراف بهذه الاحتياجات، وانهم هم من سيعاونوا رئيسهم على حل هذه المشكلات لبناء هذا الوطن، وعلى الرئيس القادم ان يكون قدوة للشعب فى سلوكه ليعرف المصريين انه يأن مثلهم.”

السؤال الرابع ماهي الصلاحيات اللازمة لرئيس الجمهورية كي يستطيع النهود بمصر والصلاحيات التي يجب ان يتخلي عنها؟

اجاب الدكتور أبو الفتوح قائلا " أنا أنادى بالنظام السياسى الرئاسى البرلمانى وليس الرئاسى لتقليص صلاحيات الرئيس على عكس الصلاحيات الاوسع فى النظام الرئاسى، وسيكون صلاحيات الرئيس هى الامن القومى والتنسيق بين السلطات والعلاقات الخارجية وستكون الحكومة مسؤلية الاغلبية البرلمانية التى ستشكل الحكومة طبقا للنظام الرئاسى البرلمانى وهو التوجه الذى تتجه اليه الاحزاب الان”.

واجاب السيد عمرو موسى " الرئيس لن يكون رئيس السلطة القضائية ولا البرلمان ولا الحكومة فكل منها سلطة مستقلة سيكون للرئيس سلطات محددة وكل سلطة لها استقلالها ولا يجب ان نزيد من سلطات الرئيس كى لا ياتى لنا ديكتاتور فكل مؤسسات الدولة تقود الدولة للتقدم لا الرئيس وحده”.

السؤال الخامس ماهو موقفك من تشكيل الجمعية التأسيسيه للدستور ؟

وقد اجاب السيد عمرو موسى قائلا " يجب ان يمثل به كل المصريين وان يعطى الاهمية لكل فرد مصرى لذا تشكيل تلأسيسة الدستور هام جدا ويجب ان يكون هناك توازن كامل وتمثل به كل طوائف الشعب والحرص على الا يميل هذا الدستور الى طرف على حساب اخر ولهذا خرج المصريون ورفضوا اللجنة التأسيسة السبقة والتى فرضت عليهم”.

واجاب الدكتور عبد المنعم أبوالفتوح "طالبت ان يكون تشكيل تاسيسيةالدستور بالكامل من خارج البرلمان ليتفرغ برلمان الثورة لدوره التشريعى، واتصور ان يكون به ممثلين للقطاعاتالجغرافية و النقابات والاحزاب والتيارت السياسية المختلفه لتكون الجمعية ذات طابع توافقى فتضع دستور توافقى، وان تأخذ الجمعية وقتها فى ادارة حوار مجتمعى حول مسودة هذاالدستور”.

السؤال السادس ماهو موقفك من الدين والدولة والمواطنة؟

وقد اجاب السيد عمرو موسى "المبادئ العام للشريعة الاسلامية هى الاساس الذى تقوم عليه دولة مصر والاشخاص الاخرون من ابناء الديانة الاخرة لهم مرجعيتهم علاقة الدين بالدولة الدين هو اساس الدولة حتى فى القوانين والدين هو الذى ينظم الحياة ويجب ان نحترم الدين وننطلق لنتقدم”.

وأجاب الدكتور عبد المنعم أبوالفتوح "لاتتعارض الشريعة الإسلامية أو الدين مع الدولة او الدستور او المواطنة لان الشريعة الاسلامية العظيمة تسعى مصالح ومقاصد العباد، من تعليم وصحة وهو أمر يتفق مع الشريعة، فالدولة تراعى هذا، واتمنى ان يظل نص المادة الثانية من الدستور كما هو وان تطبق تحت رقابة المحكمة الدستورية، معترضا على تشويه لصورة الشريعة الاسلامية وانها تقيد حقوق البشر رغم انها اكثر الشرائع مراعاة لحقوق البشر وحرياتهم”.

السؤال السابع من المناظرة لكلا المرشحين, ماهو الوضع المثالي في تصورك للمؤسسة العسكرية في الخمس سنوات القادمة؟

وقد اجاب السيد عمرو موسى " القوات المسلحة دورها معروف ومحدد وهو الدفاع عن الوطن والسلطة ستعود الى رئيس وبذلك يعود الجيش الى واجبه الاساسى وسيترك الوجبات الاضافية وهى حكم البلاد وعلينا ان نحترم الجيش ولا نعرضه للاهانة الميزانية تبحث فى مجلس الامن القومى بحضور الاركان قائد الجيشش ورئيس الدولة ورئيس الوزراء فى اطار مغلق لحفظ امن البلاد”.

وأجاب الدكتور عبد المنعم أبوالفتوح " اتصور ان يكون الجيش المصرى المهنى الوطنى ليزال الذى هتف الجيش والشعب يد واحدة، وهو هتاف عزيز على كل المصريين رغم حالة الارتباك التى ادار بها لجيش البلاد فى المرحلةالانتقالية، اطالب بلاحتفاظ بالمواد التى تخص الجيش فى دستور 71 كما هى بدون زيادة او نقصان فى المرحلةالحالية، فميزانية الجيش هى من ادواتالرئيس لحماية الدولة ، لاننا نهدف الى دولة قوية واقوى جيش فى المنطقة”.

السؤال الثامن: ماهو الحد الأدني للأجر الذي تريد أن تقره وما ليه المعادلة الحسابية الواضحة لتوفير الزيادة في الأجر ؟

وأجاب عنه السيد عمرو موسى " يجب ان نصل لحد ادنى ولكن ليس عن طريق المزايدات بل عن طريق المحكمة والحكم القضائى ويجب ان ننظر الى الاجور الاساسية وان نقيم الاجور وان يتحرك كل هذا دوريا مع الحركة الاقتصادية للبلاد ويتصل كل هذا بالتأمينات ايضا”

وأجاب الدكتور عبد المنعم أبوالفتوح " الحد الادنى الذى حدده القضاء الادارى 1200 جنيه لكافة العاملين فى الحكومة و القطاع الخاص، طبقا للمعدلات العاملية الاقصى 20 ضعف فى القطاع الحكومى فقط اما فى الخاص فهذا امر يخصه. وساطبق حد ادنى للدخول يوفر لثلاث فئات للدخل الشباب المتعطل او النساء المعيلات ، ارباب المعاشات”.

السؤال التاسع: ماهي السياسة الضريبية التي تود تطبيقها وحسابيا كيف تقدر عوائد هذه السياسة؟

وأجاب السيد عمرو موسى "أنا مع الضرائب التصاعدية ولكن التى تضع فى اعتبارها الاوضاع الاجتماعية ومع الضرائب الرأسمالية والعقارية بشرط الا تعوق الاستثمارات ولكن تشجع عليها”.

وأجاب الدكتور عبد المنعم أبوالفتوح ” يجب إعادة الهيكلة لرفع العائد والموارد من 15% الى 25% فى ال4 سنوات الاولى، وزيادة الضربة على الدخول و بعد وضع حدود دنيا للدخل الذى سيفرض عليه ضريبه، وسأفرض ضرائب على العقارات والضرائب الراسمالية وعلى انشطة البورصة و السجائر ، وسارفع الدعم عن المصانع كثيفة الطاقة والتى تبيع سلعها بالاسعار العالمية ".

السؤال العاشر من المناظرة لكلا المرشحين,السؤال العاشر: إذا كان من المستحيل السلاح المنظومة الصحية في مصر خلال اربع سنوات فما هي الآلية التي لن تمر اربع سنوات قبل تنفيذها؟

وأجاب السيد عمرو موسى " ضرورى ان نصل للريف بمستشفى صغيرة وحدة صحية على الاقل وهذا بالفعل موجود ولكن كثير منها مغلقة وتوفير الادوية والتوصل لاسبا ب الامراض من سوء صرف صحى وسوء التغذية وغيرها من الاسباب ونبداأ فوريا خلال 100 بالاهتمام بالوحدات الصحية كلها وبالتامين الصحى ونرى من لا يملكون المعاشات والتأمينات يجب ان يندرج كل المصريين تحت نظام التأمين الصحى”.

وأجاب الدكتور عبد المنعم أبوالفتوح " توفير الحق فى العلاج وتوفير الصحة للمواطن وهو مسؤلية الدولة التقصير،و سنرفع على مادر 3الـ 4 سنوات القادمة نسبةالانفاق على الصحة الى 15 % ، وسأصلح كادر الاطباء و قانون ضمان صحى شامل،و تطوير المستشفيات والتجهيز و اصلاح النظام الدوائى ثم يصبح تجارة .وهناك مور غير مباشرة تتعلق بصحة المواطن منها ، ان المواطن يجد ماء وبيئة صحية، ليستطيع المواطن بناء وطن”.

السؤال الحادي عشر: ماهي مواصفات رجال الدولة الذين ستعتمدون عليهم في إدارة شئون البلاد؟

وأجاب السيد عمرو موسى "الرئيس عليه ان يعين نائب او اكثر كما ينص عليه الدستور وهذ ما انتويه ونحن نريد ان نحشد كل القوى القادرة ذات الخبرة حتى نسير سويا فى تحقيق برنامج يحقق تقدم لمصر والمعيار عندى أن يكون هولاء الرجال من اهل الخبرة المطلوبة و وان يتم تحقيق التوازن بين المرأة والشباب والاقباط "الخبرة والكفأة والتوزيع العادل ”وهذا ينطبق على الوزراء ايضا”.

وأجاب الدكتور عبد المنعم أبوالفتوح " دولة تقوم على احترام الخبرات والكفاءات وليس المحسوبية والفساد، ان الوزراء سياسيين يقوموا بواجباته، فالرئيس قائد مجموعة يقود من خلال دراسات وخبراء يدرسوا اولا، استبداد الفتره الماضية حال بين كل الشرفاء ان يكونوا فى دولاب الدولة. ويجب ان ننزع الى تمكين الشباب على 50 % من المناصب اللادارية للدولة 45 سنة”.

السؤال الثاني عشر والاخير في الجزء الأول من المناظرة: ماهي مصادر تمويل حملتك الإنتخابية وكم أنفقت حتى الأن على الدعاية؟ وهل قبلت تبرعات من شخصيات وهيئات غير مصرية ؟

وقد أجاب السيد عمرو موسى "ضرورى الالتزام بالقانون ولا يقبل تبرعات وقد أنفقت من اموالى واموال العائلة اختصرت الاعلانات انفقت 3 مليون جنيه والدولة سمحت 10 مليون كان المفروض اكثر من كده وكان فى مرشح معين انفق اكثر من ذلك وانا ملتزم بالقانون وسأظل ملتزم بالقانون على الرغم من أني بدأت اشعر بثقل الامور ماليا”.

وأجاب الدكتور عبد المنعم أبوالفتوح " لم اقبل تبرعات او عروض لتمويل الحملة ولم يعرض علينا تمويل ولو عرض علينا لن نقبل، حملتنا منذ عام تعتمد على جهد الشباب بشكل تلقائى وغير مركزى ويصرف الشباب من نفقاتهم الخاص، تعاقدنا على حملة بـ4 مليون ومطبوعات بـ 3 مليون وسددنا مقدمات فى حدود مليون ونصف. نأمل فى تبراعات تسدد عنا هذه المصروفات، لان يوم الانتخاب نفسه يحتاج الى مصروفات اخر، وحذر من المال السياسى الذى سيشترى به إرادة الناس، وطالب الدولة بضرورة الوقوف فى وجه هذ الاموال و التى قد تكون من الخارج او من الداخل من رجال اعمال، هم الثورة المضادة”.

وهنا قد بدء الجزء الثاني من المناظرة والذي يديره الإعلامي يسري فودة ليسأل المرشحين أثني عشر سؤال آخر وكان أولهم, اكمل هاتين العبارتين .. الأولى أنتخبوني لأنني .. ولا تنتخبه لأنه …

وأجاب الدكتور أبوالفتوح " انتخبونى لاننىادعوا للاصطفاف الوطنى من كل التيارات وهذا مانجحنا فيه نسبايا حتىالان وهى نفس روح 25 يناير ولن نستطيع بناء الوطن دون الاصطفاف حول قيادة سياسية و هوالاصطفاف بدلا من الاستقطاب.ولاتنتخبوا من لايقوم بهذا الاصطفاف الوطنى، من لم يقف الى جانب الثورة ودعمها”.

وأجاب السيد عمرو موسى” أنتخبوني لاني جربت في العديد من المناصب وصاحب الخبرة”

السؤال الثاني ما الراتب الشهري وال امتيازات التي تتوقعها لنفسك كرئيس وكيف ستعمل مع قصور الرئاسة وموظفيها ومقتنياتها؟ وكيف ستفصل بين مالك ومال الشعب ؟

وأجاب الدكتور عبد المنعم أبوالفتوح "لا ابحث عن مخصصات عشت اخدم وطنى 42 فى الخدمة العامة ولم ابحث عن مقابل هذه الخدمات، قصور الدولة الكثيرة ستخصص للشعب كأثار أو مزارات ويكفى مكتب واحد للرئيس. علينا ايقاف السلب والنهب والافساد الذى رايناه سابقاً، سأظل اقدم الخدمة العامة للشعب دون الانتظار لبدلات او مرتبات”

وأجاب السيد عمرو موسى "بعيد عن الشاشات والكلام الكثير هناك قانون يحدد المرتب والامتيازات الصالحة للرئيس اما عن االقصور فهى ملك الدولة وهى امكن مهمة لمصر للزيارات سأظل اعيش فى منزلى اذهب الى مكتب رئيس مصر بقصر الرئاسة والقصر الرئاسى ملك الدولة لا الرئيس”

السؤال الثالث: تقريرا شفهيا مختصرا عن اوضاعك المالية وعن حالتك الصحية ؟

وأجاب الدكتور عبد المنعم أبوالفتوح "وضعى المالى طبيب على المعاش دخلى فى حدود 10 ألاف جنيه، وامتلك منزل فى التجمع اعيش فيه وابنائى، هذا ما املكه، اما الحالة الصحية لا أعانى الا من السكر والضغط فيما عدا ذلك انا بخير وانا اول من طالب بتقديم كشف حالة صحية”

وأجاب السيد عمرو موسى "حالتى المالية ميسورة وفى حدود معقولة و اقرار ذمتى المالية به عدد من الافدنة التى امتلكها وشقتى واذا تم انتخابى باتأكيد ساقدم اقرار ذمتى المالية”.

السؤال الرابع من الجزء الثاني من المناظرة: هل ستقبل بأن تعين من عمل مع نظام مبارك ضمن فريقك الراسي أو ضمن الحكومة أو في أي موقع مؤثر ولماذا ؟

واجاب الدكتور عبد المنعم أبوالفتوح "لن أعين القريبين من رجال مبارك كرؤساء الوزراء ومجلس الشعب لانهم ساهموا في دعمه في حين ان هناك بعض الوطنيين والتكنوقراط الذين اثبتوا نزاهتهم ولم يدعموا النظام في الفساد فهؤلاء هم من سيتم الاستفادة بهم”.

وأجاب السيد عمرو موسى " قطعا ليسوا المجموعة التى سقطت من النظام ومن مثلهم والمتهمين ولن اقبل بهم و القانون سيحسم ذلك والمعيار كما قولت الكفأة والنزاهة واذا كان هناك مجموعة لا يوجد به اى شبهة وصالحة وكفئ لابد ان ينضموا اذا تم الحاجة اليهم فى ضوء معيار خدمة الوطن وتغير مصر طبقا لثورة 25 يناير”.

السؤال الخامس: ماهي خطتك لاستعادة الأمن في البلاد وكيف ستعمل مع وزارة الداخلية بما يحقق القام والحريات العامة معا ؟

وأجاب السيد عبد المنعم أبوالفتوح” الداخلية تحتاج الى اعادة هيكلة و الجزء الاكبر من الانفلات الامنى كان مصطنع نتيجة قرارت بعض الجنرالات التابعين للنظام السابق ، الان الوضع يتحسن بفضل الشرفاء من رجال الشرطة فى خلال ال100 يوم الاولى, ويجب ان نرفع عنها الاعمال المدنية وتحارب الداخلية الجريمة والوقاية منها، اعادة النظر فى مرتبات وكوادر الشرطة ونظامهم الصحى، و تخريج دفعات عاجلة من كلية الشرطةلسد الفراغ الامنى, و تدريس ثقافة حقوق الانسان ليعرف ان حفاظه على الامن لا يتعارض مع حقوق الانسان”.

واجاب السيد عمرو موسى "يجب ان نفرق بين هيكلة الداخلية واعداد هيكلة جهاز الشرطة ويجب خلال100 يوم الاولى ان نعيد هيكلة واعداد الشرطة جيدا ونشر الامن بالطرق والان الشرطة بدأت تتحسن ولكننا نريد ان نحسن فلسفة الشرطة وان تخدم الشعب فعلا واعادة تأهيل الاقسام التى تم حرقها ويجب ان تكون الشرطة قائمة على الاحترام المتبادل مع الشعب وان يتوفر لهم حياة كريمة”

السؤال السادس: كيف ستعمل مع الوضع القانوني لجماعة الاخوان المسلمين وكيف ستفعل مبدأ عدم جواز قيام احزاب دينية؟ وكيف تضمن حماية الاقليات والحريات ؟

واجاب الدكتور عبد المنعم أبوالفتوح : "لا يوجد ميزة خاصة للاخوان والجمعية ذات نفع عام وستعامل مثل اى جمعية، وليس مسموح ان تتعامل اى جمعية او حركة خارج القانون. ويجب ان يتم تسجيل الأحزاب بالاخطار وأنا ضد الاحزاب الدينية التى يقتصر فيها العضوية على دين معين، اما الاحزاب التى تحترم المرجعية الاسلامية فجميع افراد المجتمع تحترم المرجعيات الدينية. ولا يوجد مصطلح اقيات وانا ضد مصطلح الاقليات، ولايوجد تمييز ضدهم والجميع متساويين امام الدولة”

وأجاب السيد عمرو موسى " كيف ستتعامل مع الوضع القانونى لجماعة الاخوان وكيف ستفعل مبدأ عدم قيام احزاب على اساس دينى وحماية الاقليات والحريات الاخوان لم تعد محظور ولكنها لم تقنن وهى جماعة مهمة من السهل ان تصبح قانونية وانا ضد الحزب الدينى لان اساسه التفرقة والاحزاب الدينية يجب ان يكون له اهداف تبعد عن السياسة بمعنى الا يوجد احزاب على اساس دينى تستهدف العمل السياسى لان من شانها ان تفرق ويجب ان توضح الاحزاب الدينية ان توضح من يساندها وتبعد عن الغموض”.

السؤال السابع رتب من حيث الأهمية اولوياتك لنهضة مصر, واذكر متطلباتها وملامح من خطتك لاستيعابها في مدي زمني محدد ؟

واجاب الدكتور عبد المنعم أبوالفتوح "اولوياتى فى ال100 يوم الاولى هيبة الدول استقرار الامن، وعودة السلطة القضائية بشكل منج. وفى ال4 سنوات الاولى سيكون الصحة والتعليم ، وسنرفع الانفاق عليه من 7% الى حوالى 25% ونعيد النظر فى منظومة التعليم ونوعية التعليم واساليبه، نصف هذا النسبة من الانفاق هى مرتبات للمدرسين و أخذين فى الاعتبار اعادة التعليم الفنى لنقوم بالنهضة الصناعية والزراعية، ويساهم التعليم الجديد فى حل مشكلة البطالة”

وأجاب السيد عمرو موسى "فى برنامج طرحته من قبل يهمنى ان اتفول ان التعلم مشروع المستقبل ويجب ان نرفض ترقيع التعليم مختصر واعادة بنائه ويجب ان يكون تعليم حديث جيد لديهم تعليم تكنولولجى ولغة عربية وانجليزية جيدة ويتعلم حرف لتوفير فرص العمل ويوجد تنسيق بين الدول والجامعات للتوفير فرص عمل ويجب ان نضاعف الاهتمام بالصحة والتأمينات والتعليم”.

السؤال الثامن لأنك ستكون القائد الأعلى للقوات المسلحة, هل تختار بنفسك وزيرا جديدا للدفاع؟ كيف ستعمل مع استثمارات المؤسسة العسكرية؟

وأجاب السيد عبد المنعم أبوالفتوح "حق اصيل لرئيس الجمهورية تعيين وزير لدفاع، ومن حيث المبدأ لست اعترض على ان يكون مدنى ولكن فى ظل الظروف الحالية نحتاج الى وزير عسكرى. و التغيير فى هذه المؤسسة يجب ان يكون طبقا للقانون وبالتفاهم مع المؤسسة مثل اى مؤسسةاخرى، وهى اداة من ادوات رئيس الجمهورية فى ادارة الدولة. ونسعى ليكون اقوى جيش فى المنطقة ليس لحرب ولكن لاننا نريد بناء وطن قوى ويجب من حماية لهذا الوطن، وتعدد مصادر التسليح تمهيدا لاعادة تسليحنا بشكل ذاتى”.

وأجاب السيد عمرو موسى "حق الرئيس ان يعين وزير الدفاع مدنى او عسكرى والتغيير فى المؤسسة العسكرية لها دورها ويجب ان نساعدها فى اطار قانون الدولة واستثمارات الموسسة العسكرية يجب ان تتم بالتنسيق مع الدولة وان تنطلق من منطلق قوة الموسسة العسكرية لخدمة الوطن”.

السؤال التاسع: كيف ستتعامل مع شهادات كشوف العذرية وال تعذيب والإهانة على أيدي الشرطة العسكرية كما جاء على لسان البعض؟

وأجاب الدكتور عبد المنعم أبوالفتوح "ليس هناك مؤسسات فوق القانون كل من يخطأ يحاسب طبقا للقانون، و يجب ان يكون ما تردد عن كشوف العزرية محل تحقيق و مساألة، ادعوا اى بنتت تعرضت لهذه الإهانة ان تتقدم ببلاغ للتحقيق وان ثبت فيعاقب من فعل ذلك”.

واجاب السيد عمرو موسى " المسالة تحتاج للتحقيق وليس مقبول ان يهان اى مواطن مصر خاصة المرأة ويجب ان تحترم المرأة وان تأخذ حقها فهى الام والابنة والجدة ولا يمكن حصر دورهم وسنقف وقفة واضحة ضد من يهين المرأة بهذا الشكل والدستور يجب ان يحمى حقوق المرأة والبلاغات يجب ان توضع امام القضاء لوجود حكم عادل لا شوشرة”.

السؤال العاشر كيف كنت ستتعامل مع ازمة المواطن المصري المعتقل في السعودية؟ وكيف كنت ستتعامل مع قضية المنظمة غير الحكومية التي انتهت إلى فضيحة؟

وأجاب أبوالفتوح " إحترام كرامة المواطن المصرى داخل وطنه كما فى خارج مصر، أين كانت البعثات الدبلوماسية ان تحافظ على كرامة المواطن ، ولو اخطا الجيزاوى فليحاسب طبقا لقانون الدولة. وعن فضيحة المنظمات الاجنبية والافراج عنهم، هذه اهانة وتدخل السلطة التنفيذية للافراج عنهم اعانة او لم يكنت حولتهم للقضاء”.

وأجاب السيد عمرو موسى "ارى ان كلام ابو الفتوح كلام مرسل وقمت بحل العديد من ازمات المصريين بالخارج كوزير خارجية وكان فى حالات لم ننجح فى التعامل معها وابو الفتوح يهاجم لاستمالة الناس دون ذكر حقائق”.

السؤال الحادي عشر: هل تعتبر اسرائيل عدوا استراتيجيا ؟ وكيف تنوي إعادة صياغة علاقة مصر بها دون ان يؤثر سلبا على علاقتنا بأمريكا؟ وما موقفكم إذا هاجم أي منهما ايران؟

واجاب أبوالفتوح "اسرائيل عدو قام على احتلال الارض وضد القرارت الدولية ويمتلك رؤس نووية تحت زعم حماية دولته، يعتدى على مقدسات المسلمين والمسيحيين. وهناك اتفاقية سلام احد بنودها و اعادة النظر فيها كل 5 سنوات، وهو دور البرلمان. وعلاقتنا مع ايران غير مرفوضة و ما يحقق مصالح المصريين نحن معه نحن دولة قوية ولا نخشى اى علاقة بشرط الا تنشر المذهب الشيعى فى مصر لان مصر سنية”.

وأجاب السيد عمرو موسى "نعم انوى اعادة النظر فى صيغة العلاقات والتفاهم فى حل النزاع الفلسطينى لاننا نبحث عن حقوق الفلسطينين ونأخذ المو قف الصحيح الذى لا يؤثر على علاقتنا مع امريكا وسنطالب دائما ان نحمى حقوق دولة فلسطين وعودة اراضى العرب وكون القدس الشرقية عاصمة لفلسطين, انا ضد حرب مع ايران وايران نختلف معها ولكن لا نحربها ولكن نسمع ونتحدث معهم للوصل الى حل لا ضرب ايران”.

السؤال الثاني عشر: مواطن عاملة ان يعود من عمله في مطار القاهرة إلى بيته في الجيزة في 45 دقيقة, كيف تساعده و وكيف تطعم اسرة من 5 افراد ب70 اسبوعيا؟

واجاب السيد أبوالفتوح "لا يجوز اين يكون هناك اسرة تعيش ب 70 جنيه فى الاسبوع، فلا يجوز ان يكون هناك 18 مليار جنيه مرتبات للمستشارينفى الحكومة وهناك مواطنين لا يستطيعوا العيش”.

واجاب السيد عمرو موسى " لا يمكن ان نطعم اسرة ب 70 اسبوعيا نسرع انت نتعامل مع ه هذه الامور بسرعة ويجب ان يصرف معاش لكل اسرة ولكل لم يكن فى مكان يضمن لهة معاش ويجب ان توفر الدولة لهؤلاء حتى نقلل درجة الفقر التى انتشرت بشكل غير مقبول ويجب ان نزيد من المعاشات القائمة”.

وختاما وجه السيد عمرو موسى كلمته لناخبيه قائلا " لقد رأينا اليوم مشهد غريب وتناقض والكلام الموجود في الكتاب غريب تمامًا وأين هو المرشح فهو يتحدث عن السلام وفي الكتاب عن العنف ويتحدث عن الإصطفاف والحقيقة هي إزدواجية ، ويجب أن نحذر الشعب المصري والرئيس القادم يجب أن يكون لا مرجعية له إلا الوطن ومصلحة الوطن أما الحديث عن العموميات والطعن في كل ما يقوم به أي أحد أخر والحديث عن تزوير التاريخ فهذا شئ غير مقبول”.

وأختتم الدكتور عبد المنعم أبوالفتوح المناظرة قائلا ” نرجو الا نسمح لانفسنا ان يدفعنا احد الى النظام البائد بمكونات وعناصره، فالشعب قام بثورة لبناء المستقبل ويحتاج الى افراد, امكانيات, اسقاط الديون عن الفلاح، رئيس يحتاج الى من يحافظ على قيمه ومبادئه، ويوفر الرعاية الصحية و فرص العمل و التعليم، مصر فى حاجة لقيادة مصرية لمواجهة البطالة, علينا التصدى لموحاولة تقسيمن الى مسلمين ومسيحيين”.