حقائق حول التهاب الجيوب الأنفية

يعاني العديد من الأشخاص من نزلات البرد أو الحساسية التي قد تستمر لفترات طويلة، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية. تشير التقديرات إلى أن حوالي 37 مليون شخص يصابون بهذا المرض سنويًا، مما يجعله من القضايا الصحية الشائعة. تتشابه أعراض التهاب الجيوب الأنفية البكتيري مع أعراض نزلات البرد أو الحساسية، مما يؤدي إلى تجاهل الكثيرين زيارة الطبيب أو إجراء الفحوصات اللازمة.

أنواع التهاب الجيوب الأنفية تعتبر التهابات الجيوب الأنفية من المضاعفات الشائعة التي قد تحدث بعد الإصابة بنزلات البرد أو الحساسية. يمكن تصنيف التهاب الجيوب الأنفية إلى عدة أنواع بناءً على مدة الأعراض:

التهاب الجيوب الأنفية الحاد: يستمر هذا النوع لفترة تقل عن أربعة أسابيع.

التهاب الجيوب الأنفية تحت الحاد: تتشابه أعراض هذا النوع مع الأعراض التي ترافق التهاب الجيوب الحاد، ولكنها تستمر لفترة تتراوح من 4 إلى 12 أسبوعًا.

التهاب الجيوب الأنفية المتكرر: تتكرر الأعراض 4 مرات سنويًا أو أكثر، وتستمر كل مرة لمدة 7 أيام على الأقل.

التهاب الجيوب الأنفية المزمن: يتميز هذا النوع بأن الأعراض المرافقة له أخف من الأعراض التي ترافق التهاب الجيوب الحاد، كما أنها تستمر لأكثر من 12 أسبوعًا.

أسباب التهاب الجيوب الأنفية تتعدد الأسباب التي قد تؤدي إلى الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية، ومن أبرزها:

تراكم الزوائد الأنفية: وهي عبارة عن نمو زائد للأنسجة داخل الأنف، مما يؤدي إلى انسداد الممر الأنفي ويسبب التهاب الجيوب.

الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي: سواء كانت التهابات بكتيرية أو فيروسية أو فطرية، حيث تسبب انتفاخ والتهاب أنسجة الجيوب الأنفية واحتباس المخاط داخل الأنف.

بعض الأمراض: مثل الارتداد المريئي أو بعض الأمراض المناعية، أو الإصابة بفيروس العوز المناعي البشري.

انحراف حاجز الأنف: قد يؤدي انحراف الحاجز الأنفي إلى انسداد الممرات الأنفية.

الإصابة بالحساسية: قد تسهم الحساسية في زيادة فرص الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية.

متى يصبح التهاب الجيوب الأنفية الحاد مزمناً؟ إذا استمر التهاب الجيوب الأنفية لأكثر من ثلاثة أشهر، فقد يصبح مزمناً. الأعراض في هذه الحالة قد تكون أقل حدة، ولكن ترك التهاب الجيوب المزمن دون علاج يمكن أن يؤدي إلى تلف الجيوب وعظام الوجنتين، مما يتطلب في بعض الأحيان إجراء جراحة للتقويم.

علاج التهاب الجيوب الأنفية يوجد العديد من العلاجات التي يمكن استخدامها لتخفيف أعراض التهاب الجيوب الأنفية، ومن أبرزها:

مزيلات الاحتقان: يمكن استخدامها على شكل بخاخات أو نقط أنفية، ولكن يجب الحذر من استخدامها لفترة تزيد عن ثلاثة أيام، حيث قد يؤدي استخدامها لفترات طويلة إلى تفاقم الأعراض.

المحاليل الملحية: تساعد قطرات المحلول الملحي الأنفية في تخفيف احتقان الأنف، مما يسهل التنفس.

الهواء الدافئ الرطب: استنشاق بخار الماء أو الهواء الرطب يساعد في تخفيف الأعراض، حيث يعمل على ترطيب الممرات الأنفية.

المضادات الحيوية: قد يصف الطبيب المضادات الحيوية المناسبة لفترة تتراوح بين 10-14 يومًا للتخلص من التهاب الجيوب، وقد يقوم الطبيب في بعض الحالات بوصف العلاجات التي تحتوي على الكورتيزون إلى جانب المضاد الحيوي.

من المهم أن نلاحظ أن مقاومة المضادات الحيوية تعني أن بعض البكتيريا التي تسبب الالتهابات قد تكون مقاومة لتأثيرات مضادات حيوية معينة، مما يجعل الالتهابات العادية مثل التهاب الجيوب الأنفية أكثر صعوبة في العلاج. يمكنك المساعدة في منع ظهور البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية من خلال تناول الأدوية حسب تعليمات الطبيب، حتى إذا تلاشت الأعراض المرضية قبل نفاد الأدوية.

الأسئلة الشائعة ما هي أعراض التهاب الجيوب الأنفية؟ تشمل الأعراض احتقان الأنف، آلام الوجه، الصداع، وسيلان الأنف. ما هي أنواع التهاب الجيوب الأنفية؟ تشمل الأنواع: التهاب الجيوب الأنفية الحاد، تحت الحاد، المتكرر، والمزمن. ما هي أسباب التهاب الجيوب الأنفية؟ تشمل الأسباب تراكم الزوائد الأنفية، التهابات الجهاز التنفسي، بعض الأمراض، انحراف حاجز الأنف، والحساسية. متى يصبح التهاب الجيوب الأنفية الحاد مزمناً؟ إذا استمر لأكثر من ثلاثة أشهر، قد يصبح مزمناً.