أين الضمير العربي وأين البوصلة الاخلاقية العروبية...؟!
في ظل هذه الحرب الصهيونية الإبادية الاقتلاعية الدموية الاجرامية الشاملة التي يشنها الاحتلال بلا هوادة ضد الصمود والوجود الفلسطيني وضد اهلنا في غزة، بل وعلى امتداد مساحة فلسطين التاريخية من بحرها الى نهرها، وفي ظل السلبية العربية إزاء الإبادة الصهيونية، نتابع انهيارا كبيرا في حالة التفكك و في المناعة القومية العربية وفي الامن القومي العربي، بل وفي الاستعداد لدى العرب للتصدي الحقيقي، ولذلك نفتقد ويفتقد الكثيرون المناعة والحصانة العربية التي كانت عند الامة في ذلك الزمن الجميل زمن المد القومي العروبي... !
فأين الضمير الوطني العربي وأين البوصلة الاخلاقية-القومية العروبية تجاه فلسطين وأهلها....؟!
قد يقول قائل: "عبث ما في فايدة...!
ولكن علينا ان نواصل مخاطبة الضمير والوجدان العربي بلا كلل وبلا يأس....!