ديوان شعري جديد للشاعر ابراهيم الصرايرة
خاص - في المشهد الثقافي الابداعي الاردني ، صـــدر حديـــثا للشاعر الشاب إبراهيم جميل الصرايرة مجموعة شعرية تحت (ديوان أرج الهوى) ويعتبر هذا العمل الأدبي هو الإصدار الأول للشاعر الصرايرة الذي عرف في جامعة مؤتة بوصفه (نزار مؤتة) حيث كان يثري المسرح الجامعي بأمسياته الشعرية المليئة بالقصادئد المعبرة وذات الطابع المليء بالتنوع الأدبي الذي يغلب عليه الشعر المليء بالأحاسيس والعواطف، ويتضمن هذا الديوان تنوعًا أدبيًا من القصائد الشعرية بلغ عددها 30 قصيدة شعرية تضمنت ما يقارب 2000 من الأبيات الشعرية جزيلة المعاني والتعبير، وتناولت مواضيع القصائد تنوعًا وكمًا هائل من الذوق الأدبي المحاكي لواقع الحياة الإنسانية من مشاعر تضمنت (الحب، الغزل، الوصف، الحنين، المدح، النصر،الوفاء،...)، ومن أبرز ما تضمنته المجموعة الشعرية قصيدة مؤثرة تبرز معاناة الأهل في فلسطين تحتمل عنوان (غزة) يقول في مطلعها:
بكيتُ غزة إذ لاح اليهودُ بها كما الدخان الذي غشى روابيها
جـــاءوا إليها كغربان لتُقِرأها سِفر العذاب وتعثو في مآقيها
ومن القصائد المعبرة أيضًا قصيدة مهـــداة للملك عبدالله الثاني بن الحسين بمناسبة عيد الجلوس على العرش، ورد في مطلعها البيت التالي:
إلى قلب عبدالله أوفدت لهفتي مراكـــــــــب نورٍ باركتـــها محافله
كريمٌ تهادت في حمى عرشه المُنى وقد خضبتها بالمعالي شمائله
وينهي القصيدة بالبيت الرائع:
فيـــا ربنا هذي القُلوبُ جميعها عروش لعبدالله ما هب نائله
يذكر أن ديوان الشعر تضمن 103 صفحات من القطع المتوسط.
بكيتُ غزة إذ لاح اليهودُ بها كما الدخان الذي غشى روابيها
جـــاءوا إليها كغربان لتُقِرأها سِفر العذاب وتعثو في مآقيها
ومن القصائد المعبرة أيضًا قصيدة مهـــداة للملك عبدالله الثاني بن الحسين بمناسبة عيد الجلوس على العرش، ورد في مطلعها البيت التالي:
إلى قلب عبدالله أوفدت لهفتي مراكـــــــــب نورٍ باركتـــها محافله
كريمٌ تهادت في حمى عرشه المُنى وقد خضبتها بالمعالي شمائله
وينهي القصيدة بالبيت الرائع:
فيـــا ربنا هذي القُلوبُ جميعها عروش لعبدالله ما هب نائله
يذكر أن ديوان الشعر تضمن 103 صفحات من القطع المتوسط.