أفلا يخجلون

ألان ...وقد أنكشفت لنا نتائج الربيع العربي... من دمار وفوضى وأقتتال ...وتفتح جروحات وأحياء ثأرات ونزاعات ...وانكشاف صفقات وتعهدات كانت تحاك في الامسيات ...حق لنا أن نتساءل ...ترى ماذا لو انجرفنا وراء عواطفنا وسايرنا البعض في مطالبهم اللاعقلانية والانفعالية ...الى أين كان سيؤدي بنا ذلك ؟؟..بالتاكيد كنا سنلتحق _ لاسمح الله _ بركب ألمشتتين ألمبعثرين المدمرة أوطانهم المشتتة أسرهم ....لماذا ...لاننا سمحنا وفي غفلة من أمرنا بان نترك الساحة للصغار بان يصرخوا ويعلوا صراخهم يشاركهم في ذلك بعض ( الكبار ) ممن صدقوا بان الخلاص على أيديهم وان كان لهم في الخفاء مارب ومصالح .





لا لشي ...ولكن أنظروا الى ما يجري من حولنا ...اترضون ذلك لوطنكم واطفالكم وأسركم أم تحسبون بان الذين من حولكم لا ينتظرون سقوطكم بل ويسعون الى ذلك بشتى الطرق والوسائل ......ألا يدفعنا ذلك الى أن نكون عقلانين في كثير من الامور وأن نختار الوقت والصوت المناسب وأن نحجّم أولئك الذين طابت لهم مسابقة الجري نحو أعتلاء البكبات لاستلام الميكرفونات للسب والشتم والازدراء ....أما آن لنا ان ننظر الى ما وراء الصراخ والازعاج وأن نبحث في هوية المزعجين وماربهم .




ويبقى سؤال لا بد من طرحه الى أولئك الذين تمادوا في غيهم ونطاولوا على الوطن وقيادته التي قابلت كل ما باحت به ألسنتهم .....بحلم وصبر وعقلانية وأبوة ....كيف لها الان وقد أنكشفت لها لعبة الربيع العربي أن تواجه الوطن وأن تنظر في عين قيادته التي ترفعت عن كل أساءة حتى صغر مطلقيها وأضمحل مروجيها وأندثر مردديها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟