إيهاب بالي ارفع رأسك فالحكمة تاجك وصنّاع التغيير والتميز ابناءك

   * حفل تكريم الأوائل التوجيهي في مدارس الحكمة عرس وطني لكل بيت
   * بالي : تفوق طلبة الحكمة هو ثمرة تعاون وثيق بين الأسرة التربوية وأولياء الأمور والطلبة أنفسهم.
   * بالي : الحكمة اعتادت على تقديم الأوائل للمملكة عاما بعد عام في صورة تعكس جودة التعليم
ميعاد خاطر - إيهاب بالي هذا الرجل يستحق الثناء على جهده، فلقد جعل للتميز طعم وماركة سجلها باسمه ، وجعل لمدارس الحكمة وزنا آخر وموقعا متقدما، وللمعلمين فيها مظلة مهيبة حفظت لهم كرامتهم وهيبتهم وحضورهم ومنبرا لهم يوصل صوتهم وقدراتهم وعطائهم.
ولا أريد أن أثني على إدارة المدارس فقد أوتي الدكتور إيهاب بالي الحكمة وتعهدها وحفظ إرثها.."وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا " كما قال عز وجل .. فقد وضع بالي ونذر نفسه في خدمة وطنه والشباب على مختلف أعمارهم والذين رأوا فيه قدوة ونموذجا اردنيا مختبرا وحكيما.
في الأسبوع الماضي أضاف بالي سطرا من سطور الإنجاز وعلى جانبه أمين عام وزارة التربية والتعليم للشؤون التعليمية والفنية د . نواف العجارمة ، حينما أقامت مدارس الحكمة الثانوية في فندق الرويال حفل تكريم الأوائل في امتحان شهادة الثانوية العامة الذين أحرزوا معدلات فوق ٩٠٪ في الثانوية العامة ومنهم الخامسة على المملكة.. فقد جعله عرسا وطنيا لكل بيت فعندما يرعى طلابه ويتعهدهم ويحفظ أسماءهم فإن أثر ذلك يبقى ويسري في عروقهم، فالفرحة الأولى سجلت امام بالي وبداية الصعود على سلم التفوق والتميز كانت برعاية وصناعة الحكمة.
إيهاب بالي ارفع رأسك فالحكمة تاجك وصنّاع التغيير والتميز ابناءك فهذا الصرح الذي بدأ عطاءه قبل 57 عاما ، لم يتوقف عن رسم صورة النجاح وبناء مراحله في كل عام ، حتى بدت مدارس الحكمة اليوم هي الاسم الانقى والاوضح والبوصلة الدالة على منصة التتويج، فالأسرة التعليمية والتربوية والمجتمعية تتمدد وتكبر وتتوسع في حاضنة مدارس الحكمة التي تفي بوعودها وتنتصر على كل التحديات.
مبروك حفل تكريمكم لأبنائكم فما استثمرتم به سيؤتي اكله ولو بعد حين فالنماذج الناجحة التي حملت الحكمة في قلبها وحلها وترحالها كثيرة والمبهاة  بها حق لكم..