اخبار البلد
الملاعب، قلتها وصيانتها، تشكل معضلة حقيقية
أمام المسيرة المتميزة لكرة القدم الأردنية، فالرسائل العديدة التي وجهها الأمير علي
بن الحسين، صانع انجازات اللعبة، وخصوصاً الرسالة الأخيرة قبل أيام قليلة، تؤشر بوضوح
على ضعف البنية التحتية والحاجة الملحة لطرح الحلول الفعالة لتعزيز الخطوات المتجهة
نحو المزيد من التطور المنشود.
وفق ذلك ومع التوقعات والاشارات القوية
حول اعادة المجلس الأعلى للشباب، بعدما غابت وزارة الشباب والرياضة عن التشكيلة الأخيرة
لحكومة الدكتور فايز الطراونة، فإنني اتقدم بإقتراح قد يفضي الى وضع آلية خاصة بتأهيل
وصيانة الملاعب بل وتعزيز البنية التحتية لكرة القدم، ما يسهم بحل المشكلة.
يتمثل الاقتراح بإستحداث مديرية خاصة تحت
مسمى «مديرية ادارة المدن الرياضية» وقد تكون في الشق الأول من الاقتراح تحت مظلة المجلس
الأعلى للشباب، وتعزز بكوادر فنية وادارية ووفق خصوصية الاستقلالية بالاشراف على صيانة
وتأهيل الملاعب الرياضية في المدن الرياضية المنتشرة في محافظات المملكة.
وفي الشق الثاني للاقتراح تستحدث المديرية
بإستقلالية تامة عن المجلس الأعلى للشباب وتعمل وفق علاقات تنسيقية ومحددة مع بلديات
المحافظات، حيث يكون التنسيق في عمان فيما يتعلق بصيانة وتأهيل ملاعب كرة القدم على
سبيل المثال مع أمانة عمان للاستفادة من خبرات وكوادر وامكانات الأمانة، بينما في اربد
يكون التنسيق والاشراف مع بلدية اربد الكبرى وهكذا فيما يتعلق ببقية المحافظات.
ما سبق اقتراحات مطروحة للمناقشة مع التأكيد
على أن مشكلة الملاعب وبمعنى آخر -البنية التحتية- بحاجة الى العديد من الاقتراحات
والطروحات، فالتحرك الجاد نحو حل المشكلة بات ضرورياً للغاية.